أخبار المسلمين في العالم
2001/03/11م
المقالات
1,520 زيارة
ـ صفقات إيرانية روسية ـ
أعلن السفير الإيراني في روسيا مهدي سفري في 22/2 أن استئناف بيع إيران أسلحة روسية قد يوفر لموسكو حوالي 7 بلايين دولار خلال السنوات المقبلة وقال لوكالة إنترفاكس الروسية إن هذا المبلغ يشتمل على مبيعات الأسلحة التقليدية وتأهيل اختصاصيين وهذا يفوق ما تحدث عنه الروس ببليوني دولار.
ويتوقع أن يزور وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني موسكو في الربيع لمناقشة استئناف التعاون العسكري بين البلدين، ثم يتبعه الرئيس محمد خاتمي بزيارة مماثلة. وتبدي إيران اهتماماً خاصاً بشراء صواريخ أرض ـ جو روسية من طراز اس 300 ومروحيات هجومية من نوع مي 17 وطائرات مقاتلة سو 25 .
ـ التفاعلات الإيرانية ـ
اتهمت أوساط دينية إيرانية يطلقون عليها «محافظة» الرئيسَ خاتمي بإهانة الإسلام ووصفت برامجه وسياساته بأنها ميكيافيلية. جاء ذلك في صفحات المجلة الأسبوعية «الفيضية» القريبة من الحوزة الدينية في قم حيث ورد في المجلة المذكورة: «الإهانات التي وجهت إلى الإسلام في عهد خاتمي ليس لها مثيل في تاريخ إيران ولا حتى في عهد الشاه رضا خان الذي اتسم حكمه بمحاربة الدين» وتحت عنوان: الجيل الجديد لميكيافيلي رأت المجلة أن مواقف خاتمي اتسمت بالغموض والإبهام والتناقض والدعوة إلى الحرية وفق النظرة الغربية. إن مواقف الرئيس الإيراني التي تعتبر أن الناس لا يريدون قيمومة أحد عليهم لا تعني سوى رفع أيدي علماء الدين عن المجتمع وتؤدي لاحقاً إلى إنكار ولاية الفقيه ثم إنكار الإمامة وإنكار النبوة والتوحيد» .
ـ اعتقال رجل أعمال ! ـ
رُفع الغطاء عن رجل أعمال لبناني يدعى سليم الدادا، وتم اعتقاله ومصادرة سيارات عديدة يملكها، وصدرت تعليقات عدة حول ملابسات هذا الاعتقال من أبرزها أن اعتقاله تم بناءً على أوامر أميركا المطالبة بمكافحة تبييض الأموال والتهريب والمخدرات، وإلزام لبنان بسن قانون يمنع تبييض الأموال، وكان لتصريحات رئيس البنك الدولي مؤخراً، وتصريحات السفير الأميركي دورٌ في هذا التحرك، كما أن للإنتربول دوراً أيضاً .
ـ أميركا تتدخل في شؤون دينية ـ
نشرت “الشراع” 26/2 أن وفداً من الكونغرس الأميركي يضم أعضاءً في لجنة الأديان في العالم سوف يصل إلى القاهرة في منتصف شهر آذار للاطلاع على أوضاع الأقباط في مصر للتأكد من المزاعم التي تروج لها وسائل الإعلام عن اضطهاد الأقباط، وذكرت “الشراع” أن مصر غير مرتاحة للزيارة وطبيعتها لكنها تتعامل معها بشكل دبلوماسي .
ـ الأمير حسن والسلطة ـ
نقلت “الشراع” 26/2 عن مصادر دبلوماسية عربية لم تذكرها أن هناك إشارات بقرب عودة الأمير حسن لتولي مهمات رفيعة وأن مباحثات عائلية بدأت ببادرة من الملك عبد الله تجاه عمه إثر مجيء إرييل شارون إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية. وربطت بين هذه الخطوة وقيام الملك عبد الله بإقصاء سميح البطيخي (مدير المخابرات) الذي أدى دوراً أساسياً في الخلافات بين الملك حسين وأخيه (حسب قول مجلة الشراع) .
ـ العراق لا يملك أسلحة كيميائية ـ
جاء في تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إي) وزع على أعضاء الكونغرس في الأسبوع الأخير من شباط 2001م ما يلي: «إن إيران سعت إلى الحصول على خبرات فنية ومواد ومعدات نووية من مصادر مختلفة لاسيما روسيا، نشتبه بأن طهران على الأرجح تريد الحصول على مواد انشطارية، وتكنولوجيا لتطوير برنامجها النووي، إن إيران صنعت وخزنت آلاف الأطنان من الأسلحة الكيماوية التي تسبب التقرحات ومواد خانقة وقذائف تحمل هذه المواد. أما فيما يتعلق بالعراق فإنه لا يوجد أي أدلة مباشرة على أنه أعاد بناء برامج أسلحته البيولوجية والكيماوية والنووية، على رغم أن هذا النوع من الأنشطة يجب ألا يستبعد نظراً لسلوكه في الماضي. إن سورية لديها مخزون من غاز الأعصاب (الخردل) وتحاول تطوير مواد أقوى تأثيراً وهناك احتمال كبير أن تكون دمشق تحاول تطوير قدرة هجومية في الحرب البيولوجية» .
ـ الكويت والمظلة الأميركية ـ
نشرت “الحياة” (24/2) تقريراً عن الكويت ذكرت فيه: «أنفقت الكويت على التسلح بلا حساب ولكنها ما زالت بعد عشر سنين من انتهاء حرب الخليج مرتبطة بالمظلة العسكرية الأميركية لتحمي نفسها من النظام العراقي، وكانت خصصت 12 بليون دولار في العام 1992م لإعادة بناء جيشها، ولا يشمل هذا المبلغ الذي يضع الكويت على رأس الدول في نفقات الدفاع بالمقارنة مع عدد السكان النفقاتِ العادية للجيش والشرطة التي تشكل أكثر من 30 في المائة من موازنة الدفاع (13 بليون دولار)… لكن الكويت التي لا يتجاوز عدد سكانها الأصليين 800 ألف نسمة لا يمكنها أن تشكل أكثر من قوة ردع صغيرة والدفاع عنها يبقى من مهام حلفائها. وتنشر واشنطن حوالي 4500 جندي في الكويت وتعتزم تعزيز قواعدها الجوية في هذا البلد وفي الإجمال يتمركز 25 ألف جندي وعدد كبير من السفن الحربية في الخليج» .
ـ باكستان والهند ـ
قام وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي بزيارة باكستان تحت ذريعة البحث في بوادر سباق تسلح جديد في ظل إعلان باكستان عزمها على تجهيز غواصاتها بصواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية وشرائها فرقاطات وتطويرها سفناً بحرية كاشفة للألغام وأخرى حاملة للصواريخ. وزار الوفد نفسه الهند مدعياً رغبته في إطلاق حوار بين الهند وباكستان. وتقول الأخبار إن باكستان قامت بهذه الخطوة رداً على قيام الهند بعقد صفقات عسكرية مع روسيا، حيث قامت روسيا بتزويد الهند بوقود نووي ودبابات تي 90 وطائرات متطورة جداً .
ـ الحَجْر على بريطانيا ـ
بعد سريان العقوبات الأميركية، وبمسايرة من بريطانيا، على العراق لعدة سنوات وبعد حصار ليبيا وفرض عقوبات على السودان قامت بريطانيا مؤخراً بفرض حجر صحي على نفسها بعد اكتشاف مرض الحمى القلاعية في الماشية والخنازير. وتحولت أجزاء من الريف البريطاني إلى مناطق يحظر دخولها في إطار خطوات جديدة لمكافحة المرض، ووضعت في عدد من المناطق الريفية ملصقات كتب عليها «ابتعدْ»، وصدرت أوامر إلى موظفي البريد بترك الخطابات عند بوابات المزارع. في حين نصح المواطنون بالابتعاد عن الحقول بعدما تبين انتقال المرض إلى موقع ثالث جنوب شرقي إنكلترا. وينتشر مرض الحمّى القلاعية بسهولة وينتقل عن طريق الهواء. وهذه أزمة جديدة غرق فيها المزارعون الإنجليز بعد أزمة جنون البقر التي أربكت العديد من دول العالم الثالث ممن استورد لحوماً أو أعلافاً من بريطانيا وأوروبا. وأثار انتشار نبأ الحمى القلاعية القلق في أرجاء العالم ما دفع عدة دول إلى فرض حظر على الماشية ومنتجات اللحوم البريطانية .
ـ تخبط الترابي ـ
يقولون إن الترابي قدم هدية مجانية للبشير سوغت للأخير اعتقاله دون حصول تعاطف شعبي كبير مع الترابي، وذلك بسبب وقوع الترابي في غلطة الشاطر التي جعلته يوقع اتفاقاً مع جون قرنق (عدو أهل السودان اللدود) ومفجر الحرب ضدهم منذ عدة سنوات.
ومن تخبطات الترابي الماضية: احتضانه لجعفر النميري حينما أطلق عليه لقب الإمام بعد أن أقنعه برمي زجاجات الكحول في النيل الأبيض، وزج بخصومه من كل الاتجاهات في السجون، وكان من أبرز مساعدي النميري حينما عقد صفقة نقل يهود الفالاشا إلى فلسطين المحتلة. ثم دخل في تحالف مع البشير وتمثيلية الانقلاب التي اتفق فيها أن يُسجن ستة شهور حتى ينجح الانقلاب العسكري الذي عسكر النظام. ثم انقلب الحلفاء على بعضهم فانقلب الترابي على البشير، وحاول كل فريق التحالف مع طرف من أطراف المعارضة التي طالما حاربوها من أمثال: المهدي والنميري وقرنق، وتحول هذا السباق إلى خسارة الترابي وزجه في السجن مع قليل من ضجيج الشارع وصراخ أنصار الترابي .
ـ من اتفاقية الترابي ـ قرنق ـ
3ـ يؤكد الطرفان أن السودان بلد متعدد سياسياً ومتنوع دينياً وثقافياً ولا بد من التراضي على عقد اجتماعي جديد لا يسمح بالتمييز بين المواطنين على أساس الدين أو الثقافة أو العرق أو النوع أو الإقليم.
4ـ يؤكد الطرفان أن حق تقرير المصير حق إنساني مشروع وأن وحدة السودان يجب أن تقوم على إرادة أهله الطوعية. وقد دان الطرفان محاولات النظام الأخيرة للتنصل عن حق تقرير المصير بعدما التزمه في المبادرات والاتفاقات السابقة.
6ـ اتفق الطرفان على أن السودان بتعدده وتنوعه ومساحته الشاسعة لا يمكن إدارته مركزياً ولا بد من صيغة لامركزية للحكم تنهي هيمنة المركز على الهامش وتتوافق مع حاجة الأقاليم لإدارة نفسها بنفسها وعبر مواطنيها مع أداء المركز لمهماته الوطنية والتزاماته الخارجية .
ـ التنصت على الهاتف ـ
قال وزير الداخلية اللبناني إلياس المر إنّ هناك تنصتاً غير رسمي أو غير حكومي على الهاتف المحمول، ونفى قيام السلطة اللبنانية أو أي سلطة غير لبنانية بذلك التنصت، وأشار بأنه سوف يستمر في ملاحقة الموضوع لكشف ملابسات التنصت .
ـ إسرائيل تلوث البحر ـ
كشفت وسائل الإعلام اليهودية والتلفزيونية بالذات فضيحة تلويث البحر الذي مارسته السلطات اليهودية. ففي 21/02/2001 بث الصحافي اليهودي (حنان عزران) عبر التلفزيون برنامجاً عن البيئة قال فيه: «إن إسرائيل ألقت في البحر خلال سنوات كثيرة آلاف الأطنان من الذخائر الحربية الحيّة، بعد أن تعين على الجيش الإسرائيلي التخلص منها، بعدما أصبحت خطراً على أفراد الجيش إذا تم استعمالها، وقال إن مخازن الذخيرة المليئة بأنواعها قد تكاثرت في إسرائيل بسبب ظروف الحرب مع العرب حيث تقوم الصناعات العسكرية الإسرائيلية بإنتاج أنواع كثيرة من الذخائر للتصدير وللجيش ومع مرور الزمن تقوم قيادة الجيش الإسرائيلي بتجديد الذخائر والتخلص من الذخائر القديمة. ويجري التخلص من هذه الذخائر عبر نقلها إلى سفن خاصة وإلقائها في البحر دون دراية أحد وبشكل سري، وإن إسرائيل اعتادت استخدام هذه الطريقة طوال سنوات كثيرة وبسبب هذه الذخائر تحولت بعض مناطق البحر إلى موقع نفايات من الذخائر والألغام متعددة الأنواع وقذائف المدفعية وذخائر صواريخ». وبعد هبوط العاصفة من المطر والرياح التي حصلت في أواخر شباط قذف البحر بعض الألغام والقذائف إلى الشاطئ وقامت القوى العسكرية بفرض طوق أمني على تلك المناطق من الشاطئ .
ـ وثيقة جديدة في دمشق ـ
وضع أعضاء في الهيئة التأسيسية للجان المجتمع المدني وثيقتهم الثانية للرد على الانتقادات والاتهامات التي وجهها إليهم مسؤولون حكوميون وقادة حزب البعث الحاكم، بهدف التحريض وتشويه سمعة أعضاء الهيئة والمثقفين ودعاة المجتمع المدني، وجاء مشروع الوثيقة الذي نشرته (الحياة) في 25/02/2001 في أربع صفحات، تحت عنوان (توافقات وطنية عامة) بهدف تحديد الأرضية العامة لتحرك المثقفين والجمعيات والمنتديات التي أعلنت السلطات تجميدها إلى حين حصولها على رخص قانونية. وجاءت هذه الوثيقة بعد صدور وثيقة ألـ 99، ووثيقة الألف مثقف اللتين سبق الإعلان عنهما في الأشهر الماضية .
ـ الضغوط الأميركية ـ
أثمرت الضغوط الأميركية على بعض الأنظمة العربية إلغاءَ رحلات جوية كانت مقررة إلى بغداد، وقد ألغيت رحلة للخطوط الجوية القطرية تحمل وفداً من ستين شخصية بينهم رئيس غرفة التجارة والصناعة (الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني). وألغت شركة (تي.أم.آي) اللبنانية رحلتين إلى بغداد في الوقت نفسه، حيث قامت شركات التأمين الأميركية بإلغاء التأمين على هذه الطائرات .
ـ حزب نحناح ملكي أكثر ! ـ
ظهر مؤخراً في الجزائر انحياز محفوظ نحناح (رئيس حركة مجتمع السلم) إلى العسكر في الجزائر، وبدا في هذه الخطوة بأنه ملكي أكثر من الملك، فقد قام نحناح بعقد تجمع شعبي ضم ممثلين للمجتمع المدني وشخصيات سياسية وقانونية بهدف تأسيس «هيئة دفاع مدني» تتولى ملاحقة الملازم المتقاعد حبيب سواعدية بتهمة الإساءة إلى المؤسسة العسكرية، وكان حبيب سواعدية قد أصدر كتاباً في فرنسا بعنوان «الحرب القذرة» أشار إلى تورط المؤسسة العسكرية في المجازر التي طاولت المدنيين في الجزائر طيلة الأعوام الماضية. وقد أثارت خطوة نحناح هذه استنكار وتعجب أوساط سياسية وإعلامية تساءلت عن خلفية صمت المؤسسات الحكومية إزاء الكتاب الذي نشره حبيب سواعدية الذي يتهم الجيش بالمجازر، في حين يتولى حزب إسلامي الدفاع عن سمعة المؤسسة العسكرية وهو حزب (حركة مجتمع السلم) الذي يرأسه محفوظ نحناح (أنظر “الحياة” 25/02/ ص6) .
ـ المعارك مستمرة في الشيشان ـ
اعترفت روسيا في 24/2 بأن قواتها تكبدت خسائر بشرية خلال معارك في عدد من مدن الشيشان، بينما توقع نائب شيشاني حصول تطورات إيجابية تجاه المفاوضات الروسية الشيشانية. وأكدت بلاغات روسية سقوط خمسة قتلى وعددٍ من الجرحى في اشتباكات في غروزني وأرغون وفيدينو ومناطق أخرى. وقالت وكالة إنترفاكس نقلاً عن الإدارة العسكرية الروسية للعاصمة الشيشانية إنه تم اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على أكثر من 200 جثة في ضاحية جنوب شرقي غروزني. وأوضح المصدر نفسه أن الجثث تعود إلى مقاتلين من الشيشان سقطوا نتيجة للحرب التي حصلت عام 2000م .
ـ الانتفاضة وإشعال المنطقة ـ
قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي موشي يعالون إن من شأن تصعيد المواجهات على الجبهة الفلسطينية أن يؤدي إلى تصعيد على الحدود مع لبنان وإلى حرب شاملة تشارك فيها سورية والعراق مستبعداً مشاركة فعلية لمصر والأردن. وقال لصحيفة “معاريف” إن أوساطاً في «فتح» تسعى إلى تصعيد المواجهات، ورغم تفوق إسرائيل العسكري على الفلسطينيين إلا أنه بمقدورهم إيجاد تحدٍّ قد يشكل خطراً على وجود إسرائيل إذ إنهم يمسكون بعود الثقاب الذي قد يشعل المنطقة بأسرها .
ـ مسلمو كينيا يحذِّرون ـ
اتهم المجلس الأعلى لمسلمي كينيا السلطات التنزانية بالتسبب في أعمال عنف وانتهاك حقوق الإنسان في جزيرة زنجبار مطالباً الأمم المتحدة بفتح تحقيق في الاتهامات المذكورة. وناشد المجلسُ الرئيسَ الكيني التدخل لإيجاد حل نهائي لأزمة زنجبار، مشيراً إلى أن سكان الجزيرة عاجزون عن اختيار ممثليهم السياسيين بسبب أعمال القمع واستخدام القوة. وحذَّر رئيس المجلس عبد الغفور البوسيدي خلال مقابلة تلفزيونية من أن تدهور الأوضاع في زنجبار قد يتصاعد، مذكراً بالمجازر التي حصلت في رواندا وبوروندي. وطبقاً لإحصاءات المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، فإن أكثر من سبعمائة لاجئ بينهم ستة عشر نائباً لجأوا من زنجبار إلى كينيا. وسقط حوالي 200 قتيل ومئات الجرحى خلال الاشتباكات الأخيرة .
ـ التقرير السنوي لـ (C.I.A.) ـ
نشرت وكالات الأنباء في الثلث الأول من شباط تقرير المخابرات الأميركية السنوي وتطرقت فيه للمخاطر على (الأمن القومي الأميركي). وجاء في التقرير على لسان رئيس المخابرات جورج تينيت: «أصبح المواطنون العاديون أكثر ضجراً وحنقاً، وتظهر الأحداث الأخيرة أن الحافز المناسب مثل تفجر العنف الإسرائيلي الفلسطيني قد يدفع الشعوب إلى التحرك، إن الشعوب الضجرة تزايدت قدرتها على العمل دون قيادة محددة أو هيكل تنظيمي باستخدام وسائل اتصال مثل الإنترنت … إن الاحتمالات الاقتصادية القائمة مقرونة بارتفاع النمو السكاني تسهم في إذكاء التوتر، … إن الحكومات العربية ستواجه عما قريب مأزق الاختيار بين طريق الإصلاح التدريجي الذي لا يتوقع أن يضيق الهوة المتزايدة الاتساع بين المنطقة وبقية العالم وبين طريق التغيير الشامل الذي ينذر بإذكاء نشاطات سياسية مستقلة … إن اختيار الطريق الأول ينذر بزيادة التوتر داخل الفئات السكانية الأصغر سناً والأفقر والأكثر إصراراً على حقوقها السياسية» .
ـ إسرائيل تفضل أبو قريع ـ
ذكرت المحرر نيوز النبأ التالي: «ذكرت أنباء استخبارية غربية نقلاً عن الاستخبارات العبرية (الموساد) أن وزير الخارجية العبري شلومو بن عامي يحاول منذ فترة تلميع صورة أحمد قريع أمام الدوائر العسكرية والأمنية في إسرائيل كخليفة لعرفات أكثر تجاوباً مع الدولة العبرية من أي زعيم فلسطيني آخر في حال غياب عرفات عن الساحة، وقالت الأنباء إن ابن عامي مدعوماً من وزير آخر هو يوسي ساريد الذي يشاركه المفاوضات مع الفلسطينيين يسوِّقان قريع الذي أنشأ معهما علاقة حميمة تتجاوز المفاوضات والاتصالات الرسمية» .
ـ الانتحار في الجيش الإسرائيلي ـ
أعربت قيادة الجيش الإسرائيلي عن مخاوفها إزاء موجة الانتحارات التي يشهدها الجيش منذ اندلاع الانتفاضة الأخيرة، ورأت أن الضغط الزائد على جنود الجيش النظامي الذين أرسلوا إلى مواجهة الفلسطينيين والتوتر السائد على الحدود مع لبنان أديا إلى هذه الموجة. واعترف الناطق بلسان الجيش أنه منذ بداية تشرين الأول الماضي وحتى اليوم وقعت 17 حالة وفاة في صفوف الجيش يشتبه أنها حالات انتحار، وأنه تم تشكيل طاقم خاص للتحقيق في هذه الظاهرة مشيراً إلى أنه خلال عام 1999 سجلت 26 حالة انتحار بمعدل حالتين شهرياً مقابل 33 حالة مماثلة في العام 2000م أي بمعدل 2.7 حالة شهرياً في الأشهر الأربعة الأخيرة منذ بدء الانتفاضة .
2001-03-11