أخبار المسلمين في العالم
2004/02/10م
المقالات
1,808 زيارة
أخبار المسلمين
في العالم
|
قالَ الله تعالى: ]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلُهُ ولا يَحقرُهُ».
|
نشرت مجلة (الشراع) في 12/1 نبأ يقول: (بدأ الأميركيون يؤسسون قواعد ثابتة لأجل طويل في العراق، وفي هذا الإطار، فإن أحدث قاعدة عسكرية لهم أطلق عليها اسم (كامب وورهوسي) على مقربة من بعقوبة، أقيمت على مساحة 4 آلاف هكتار وتستوعب أكثر من عشرة آلاف جندي) ويبدو أن هذه القاعدة لن تكون الأولى ولا الأخيرة، وإنما باكورة قواعد عديدة. وتقول الشراع إن عدد المعتقلين العراقيين المدنيين يزيد على عشرين ألفاً منذ احتلال بغداد، وتزداد عمليات الدهم والتدمير وإتلاف المزارع المتشابهة مع عمليات اليهود في فلسطين، وهو ما يؤكد وجود ضباط يهود مرافقين للاحتلال الأميركي .
نشرت (الشراع) في 12/1 خبراً مفاده أن: (سيف الإسلام القذافي بات يحمل أهم ملفات الحكم الليبي خاصة لجهة العلاقات مع الولايات المتحدة ودول أوروبا، وهو يمرّ عبر اختبارات جدية أمام أجهزة هذه البلاد لفحصه قبل تسلمه الرئاسة رسمياً من والده) .
ذكرت مجلة الشراع، في عددها الصادر في 12/1، خبراً كانت قد نشرته سابقاً، في 22/10/2001، على شكل تقرير جاء فيه: (مائتا ألف وثيقة ليبية سلمتها مخابرات العقيد القذافي بأمرٍ منه إلى المخابرات الأميركية، كبادرة حسن نية من قبل الرئيس الليبي للولايات المتحدة، تجنّباً لعدوان قد تشنّه واشنطن على طرابلس، في حمأة تصعيدها العدواني ضد البلاد العربية والإسلامية) .
ردت الحكومة البريطانية على تصريحات بول بريمر، والتي نفى فيها علمه بوجود مختبرات سرية لإنتاج أسلحة الدمار الشامل، وقالت الناطقة باسم الحكومة البريطانية، إن الأدلة الكثيرة التي تحدث عنها رئيس الوزراء (بلير) كانت واردة في تقرير مؤقت للجنة التفتيش الأميركية في العراق، وكان بريمر نفى وجود مثل هذه المختبرات، وعبّر عن دهشته بشأن هذا الموضوع، وقال: “لا أعرف مصدر هذه الكلمات، ولا أعرف من نقل هذا الكلام” وأن هذه التأكيدات تخدم ولا شك أن شخصاً ما لا يوافق على سياسة التحالف، ويحاول التشويش لتخريبها .
عسكر الجزائر يفتش عن رئيس جديد
|
يعتبر الجيش الجزائري أن بوتفليقة الذي انتخب بدعمٍ منه سنة 1999م، خان هذه المؤسسة من خلال كلامه عن أعمال القتل التي شهدتها الجزائر، ومن خلال ما يردده في الخارج، خلال لقاءاته مع الرؤساء الأجانب، من أن مشكلته هي مع الجيش، وأنه يريد إعادة هذا الجيش إلى ثكناته. ويعتبر أن قرار تجميد نشاط جبهة التحرير كان وراءها الجيش، بقصد سحب ورقة الحزب من يد بوتفليقة، ويصب في اتجاه اختيار مرشح لرئاسة الجمهورية لا يخونها. وهذا مثل آخر يشير إلى حقيقة الأنظمة التي تفرض على المسلمين.
تعكس الإجراءات العسكرية والأمنية التي اتخذتها سلطة الاحتلال الأميركي، خلال الأيام القليلة الماضية، تصاعد العمليات المناهضة لها. إذ أصدرت قائمة جديدة تضمنت 34 إسماً مطلوباً، ورصدت 200 ألف دولار لمن يقدم معلومات عن أي منها. وأكدت بقاء مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومة تؤدي إلى قتل نائب الرئيس العراقي المأسور عزت إبراهيم، ورصدت مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى قتل 12 مطلوباً المتبقين من قائمة الـ55 السابقة أو اعتقالهم، وبذلك يصبح إجمالي المطلوبين 46 شخصاً .
تكنولوجيا لمواجهة الهجمات
|
بعد أن حددت القوات الأميركية منطقة الخطر عليها ضمن دائرة يناهز قطرها 200 كلم، بدأت تطبيق أنظمة الحروب الرقمية في هذه المنطقة، لمطاردة قيادات المقاومة، ومراقبة تحركات مقاتليها في الشوارع، وتقصي أثرها، وهذا النوع من الحروب لم يستخدم إلا في حدود ضيقة من الجيش الإسرائيلي، ومعروف باسم «أنظمة قيادات معارك الجيش» ومخصص لمتابعة سير العمليات الواسعة، تشارك فيها الدبابات والمروحيات، وتعتمد فيه الأنظمة الرقمية الملحقة بعربات الجنود المصفحة، بشكل يتيح للجنود الأميركيين متابعة مواقع تمركز المسلحين، ومراقبة المباني السكنية، ومسح الشوارع والطرق الريفية المعقدة، ومعرفة مواقعها الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية، ويرتبط النظام الرقمي أيضاً بثماني طائرات تجسس من دون طيار تعرف باسم «الظل»، وتنحصر مهامها في مراقبة مساكن المشتبه بهم جواً، وتتيح متابعة عمليات الدهم والتفتيش. ولقد شككت مصادر أمنية عراقية في جدوى هذا النوع من الأساليب والمعدات العسكرية. إننا نقول: إن إرادة القتال في سبيل اللَّه لا تهزم .
نشرت الحياة في 20/12/2003م، نقلاً عن صحيفة (يديعوت أحرنوت) اليهودية، أن الزعيم الليبي معمر القذافي قال لمراسلها خلال لقاء غير متوقع في تونس: “ليس لي أي موقف ضد اليهود أو ضد الولايات المتحدة” واقترح القذافي إقامة دولة مشتركة بين (إسرائيل) وفلسطين أطلق عليها اسم (إسراطين). هذا هو القذافي الذي تغيرت تصريحاته ومواقفه ولكن لم تتغير حقيقته، إنه سادر في العمالة من أوله حتى آخره .
عبد الرحمن وحيد مع السلام اليهودي
|
يشارك الرئيس الأندونيسي السابق عبد الرحمن وحيد، في القدس، في مؤتمر للسلام بين الأديان، إلى جانب نحو ثلاثة آلاف مندوب من مختلف مناطق العالم حسبما أعلن المنظمون. وكان وحيد تعرض لانتقادات بسبب موقفه المؤيد لإقامة علاقات ديبلوماسية وتجارية مع إسرائيل. طبعاً هذا الرئيس السابق سيمثل المسلمين وسيتكلم باسم المسلمين، والإسلام والمسلمون منه ومن أمثاله براء .
“لم يعد هناك عالم عربي، لم نعد نتكلم عن عالم عربي، لا يوجد شيء اسمه تحالف عربي، هناك لاعبون، لكل منهم مصلحته الخاصة، والجميع يعرف أن في عالمنا الأحادي القطب، كل من يريد أن يعتبر جزءاً من القرية الكبيرة عليه أن يكون مرتبطاً بالولايات المتحدة، وليس أي حلف آخر”.
هذا ما قاله رئيس أركان الجيش (الإسرائيلي) في تلخيصه لأحداث سنة 2003 وآفاق سنة 2004 في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرنوت في 27/12/2003م وأضاف “السنة المقبلة ستكون أقل عنفاً على الساحة الإسرائيلية الفلسطينية. ويبني تفاؤله هذا على مختلف التطورات المحلية والإقليمية والعالمية، ويتابع القول إن الولايات المتحدة خلقت أجواء وظروفاً عالمية جديدة، بانتصارها في العراق، واعتقالها الرئيس المخلوع صدام حسين” مشيراً إلى “أن من يريد أن يخدم مصلحته اليوم يتبع الولايات المتحدة” وأشار من جهة أخرى إلى قرار إيران فتح مواقعها النووية أمام الرقابة الدولية، وقرار ليبيا تدمير أسلحة الدمار الشامل .
أوردت مجلة السياسة الدولية الصادرة في أكتوبر 2003م نقلاً عن هاني أرسلان أطروحة لجون قرنق يقول فيها: “إن العرب لا يمثلون سوى 30% من سكان السودان، وإنه قد حان الوقت لإنهاء سيطرة العنصر العربي لصالح العناصر الإفريقية”، ويضرب قرنق المثال بمسلمي الأندلس فيقول بأنهم: “بقوا هناك خمسمائة عام ثم تم طردهم بعد ذلك”.
إن هذه الأقوال التي تعبر عن حقيقة هذا الرجل الحاقد على الإسلام والمسلمين لا بد وأن سمع بها البشير حاكم السودان وزمرته، فلماذا لا يفضحه بها؟!! ولماذا يصف قرنق بأنه رجل وحدوي؟!! ولماذا يتهافت على عقد السلام معه؟!!
إن الوثوق بقرنق كالوثوق بشارون، والاصل أن لا ينخدع أحد به، ومن يتعامى عن حقيقة هذا الرجل فإنه لا يخرج عن أحد شخصين: إما أن يكون مغفلاً ساذجاً وإما أن يكون عميلاً ماكراً .
يقول عبد الرحمن عبد العال – أحد الكتاب المصريين – في مقالٍ له نُشِرَ في مجلة السياسة الدولية، في شهر تشرين أول من عام 2003م: دُفع سوهارتو إلى تعويم العملة الأندونيسية مقابل حصوله على قروض من الصندوق، ورفض أية محاولات من قبل سوهارتو لتثبيت قيمة العملة الوطنية بكل ما يترتب على ذلك من فوضى اقتصادية عجَّلت برحيل سوهارتو، وقد اعترف بذلك صراحةً كل من وزير الخارجية الأميركي الاسبق (لورنس إيجلبرغ) و(ميشيل كامديسو) رئيس البنك الدولي، حيث أشار الأول إلى أن الحكومة الأميريكة تصرفت بدهاء شديد، عندما ساندت صندوق النقد الدولي، بحيث يعمل على الإطاحة بسوهارتو، أما كامديسو فأوضح: (لقد اختلقنا الظروف التي أجبرت الرئيس سوهارتو على التخلي عن منصبه) .
حرية التجارة أو العولمة لا تنفع إلا الدول الكبرى
|
يقول المؤرخ البريطاني المعروف (أريك هوبسن): “إن الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا أصبحتا من الدول الصناعية في القرن التاسع عشر، بسبب أنهم لم يقبلوا مبدأ حرية التجارة، وأصروا على تبني سياسات حمائية لدعم اقتصاد كلٍ منهما، حتى يصمد في وجه بريطانيا وقتئذ”.
إن مفكري الغرب يدركون تماماً ما السبيل الموصل إلى النهضة الاقتصادية، ويدركون أيضاً أن حرية التجارة لا تفيد إلا الدول الصناعية العظمى.
أما آن الأوان ليدرك المسلمون هذه الحقيقة، وتتوقف دولهم عن الهرولة باتجاه منظمة التجارة الدولية؟ّّّ!!! .
الأميركيون يفرضون لحم الخنزير
|
كشف المسعف السعودي عويش المطيري تفاصيل مثيرة، عن ظروف اعتقاله لدى القوات الأميركية في العراق، مع اثنين من زملائه. وقال المطيري إن المحققين الأميركيين الذين استجوبوه عمدوا إلى استخدام وسائل التعذيب كافة، وانتهكوا كل المواثيق الدولية الخاصة بمعاملة السجناء، وأضاف: (حرمونا من الأكل ثلاثة أيام في بدء اعتقالنا، وفي اليوم الثالث أتونا بماء للشرب وفي بقية الفترة كنا نعيش على وجبة واحدة فقط في اليوم). وتابع أن الأميركيين (فرضوا علينا أكل لحم الخنزير، وكانت الوجبة تتكون عادةً من لحم خنزير معلب مع علبة بسكويت، وكانوا يقولون لنا: لكم الخيار في أن تأكلوا وجبتكم هذه، لكن لا يوجد سواها)، وفيما يخص وسائل التعذيب، أشار المطيري إلى أن المحققين الأميركيين لجأوا إلى (أساليب تعذيب متعددة غير إنسانية أسوأها أنهم أمرونا بخلع ملابسنا، ووضع أيدينا خلفنا، وهي مصفدة، ومن ثم علّقونا من أيدينا المصفدة على سلالم من دون أن تلمس أقدامنا الأرض). وذكر أنه احتجز في مساحة لا تتجاوز 4 أمتار مربعة في سجن أبو غريب، بصحبة نحو 30 سجيناً. إننا نقول للأميركيين إن حضارتكم تدل عليكم .
التعذيب على أيدي البريطانيين
|
أكدت صحيفة بريطانية، أن جنوداً بريطانيين في البصرة هاجموا وركلوا بالأحذية ثمانية من الشبان العراقيين، بعد اعتقالهم، ما أدى إلى مقتل أحد الشبان، بعد الضرب المبرح الذي تعرض له. وقال روبرت فيسك مراسل صحيفة (ذي اندبندنت) المخضرم، في تقرير من البصرة إن ضابطاً برتبة ميجر في مستشفى ميداني خارج المدينة العراقية، ذكر أن أحد الشبان العراقيين الناجين من الهجوم والضرب بالأحذية عانى من (فشل كلوي حاد) نتيجة لذلك. وكشفت الصحيفة أن السلطات العسكرية البريطانية قدمت إلى عائلة بهاء موسى مبلغ 8 آلاف دولار كتعويض، بشرط عدم اعتبار القوات البريطانية مسؤولة عن وفاته، ولكن عائلة هذا الشاب الذي كان يعمل موظف استقبال، في أحد الفنادق، رفع دعوى ضد وزارة الدفاع البريطانية. وأفادت أنه تم تسليم جثمان هذا الشاب إلى عائلته، وقالت إن آثار اللكمات غطت الجثمان، وأن الأسرة لاحظت أيضاً كسر أنف الشاب عقب اعتقاله… وذكر أحد هؤلاء الشبان الناجين أن الجنود قيدوا يدي بهاء موسى، ووضعوا غطاء على وجهه، ثم أوسعوه ضرباً بينما كان يتوسل إليهم برفع الغطاء عن وجهه؛ لأنه لم يكن قادراً على التنفس، وتفيد شهادة وفاة قدمتها القوات المسلحة البريطانية أن بهاء موسى توفي بسبب الاختناق. وخلف بهاء موسى طفلين، بينما كانت زوجته البالغة من العمر 22 عاماً توفيت متأثرةً بمرض السرطان، قبل فترة قصيرة من اعتقاله. هذه هي آثار الحضارة الغربية المتهاوية .
المرأة وحقوق الإنسان قاسم مشترك لمؤتمرين عقدا في الدوحة. افتتحت المؤتمر الاول الشيخة حصة بن خليفة آل ثاني مقررة شؤون المعوقين في الأمم المتحدة، شددت فيه على وضع استراتيجية لمراقبة الآليات، للتأكد من كونها نابعة من اتفاقات الأمم المتحدة الخاصة بحقوق الإنسان. أما المؤتمر الثاني فترعاه موزة بنت ناصر المسند، زوجة أمير قطر، التي بدأت زيارة لواشنطن استهلتها باجتماع مع الرئيس السابق جورج بوش الأب، لمناقشة قضايا تعليمية في (المؤتمر الآسيوي الثاني للمرأة والرياضة). يظهر أن حمى الاستسلام والاستزلام والاسترضاء لأميركا قائمة على قدم وساق .
مؤتمر للعلاقات الأميركية الإسلامية
|
افتتح أمير قطر مؤتمر الدوحة الثاني للعلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، بحضور 155 مندوباً يمثلون 38 دولة، وحضور وزراء خارجية العراق والأردن والمغرب. ومن أبرز الحاضرين الرئيس الأميركي السابق كلينتون، والسفير الأميركي السابق لدى (إسرائيل) مارتن أنديك (المتهم بالتجسس لإسرائيل) وعدد من الأكاديميين الأميركيين، ومسؤولي معهد بروكينغز الذي يشرف على تنظيم المؤتمر بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية.
وقال أنديك في المؤتمر: “إن وجود هؤلاء في مكان واحد، إضافة إلى ممثلين حكوميين، سيجعل التقدم في الحوار ممكناً… ورأى أن ردم الهوة بين العالم الإسلامي وأميركا مسألة صعبة… ولكن لدى الطرفين إرادة للحوار”. وقال السفير القطري محمد الكواري: “إن المؤتمر سيعمل على وضع أسس للحوار…، ونأمل بالتوصل إلى أسس لخلق تفاهم مشترك لحل المشكلات التي تهم الجانبين”. إن هذه المؤتمرات ذات أهداف أميركية، وتسعى إلى تدجين المسلمين للرضى بالأميركيين وتسويغ عدوانهم على المسلمين، إنها تصب في استعمار أميركا للمنطقة. والعمل على قبول المسلمين به .
في خطوة لا بد أن تهز اليهود والأميركيين، وتجعل دول العالم تقف أمامها طويلاً، وهي قيام امرأة مسلمة من فلسطين، تدعى ريم صالح الرياشي (22 عاماً)، وهي أم لطفلين، بعملية استشهادية في 14/1/2004م ضد جنود ومجندات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل المنطقة الصناعية الإسرائيلية إيرز فقتلت أربعة منهم، وأصابت 10 آخرين. وفي شريط فيديو ظهرت الأم مبتسمة، وهي تحتضن بندقية معلنة حبها لطفليها وهما صبي عمره 3 سنوات ونصف، وبنت عمرها سنة ونصف. إن هذه العملية تظهر تمسك المسلمين القوي بدينهم، وأنّ هم الآخرة أكبر من هم الدنيا، وأن المرأة المسلمة تعرف دورها في الحياة، وهو ليس الدور الذي ترسمه لها أميركا .
2004-02-10