* في اليوم نفسه (04/05/94) يُقام احتفال في القاهرة للسلام مع اليهود، ويُعلن بدءُ الحرب بين الأشقاء في اليمن!
* إنه لأَمرٌ مُبْكٍ ومُشين. القِيَمُ مذبوحة، والمقاييس مقلوبةٌ رأساً على عَقِب.
* في اليمن حيثُ تجبُ الرحمةُ والأخوّةُ والمودّة نجدُ القتلَ والشدة والعداء.
* وفي فلسطين حيثُ اليهودُ يغتصبون ويُذَبِّحون ويعربدون نجدُ الاستسلامَ والفرحة والذل!
* ألمْ يَنزِلْ في قرآننا: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} ألمْ يَنزلْ: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} فما بالُنا عكسْنا الآية وصرنا أشداء على أنفسنا أذلاّء رخيصين محتقَرين أَمامَ أعدائنا الكفّار!
* ألا تذكرون يا أهل اليمن قوله –صلى الله عليه وسلم: «الإيمان يمان والحِكمةُ يمانية»؟ فأين هذا مما تفعلون!
* هذه وصايا رسولكم –صلى الله عليه وسلم: «لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض». «سِبابُ المسلم فُسوق وقتاله كفر». «إذا الْتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار».
* إذا كنتم تقاتلون للمحافظة على الوحدة لأنها حكم شرعي، فما بال الأحكام الشرعية الأخرى تفرّطون بها؟
* يجب أن تعلموا أن اقتتالكم هو تنفيذ لخطة أميركية أوحت بها إلى حكامكم وتنوي إبقاءها مستمرة مثل أفغانستان.
* أفشلوا خطة أميركا والتزموا خطة نبيكم –صلى الله عليه وسلم- الذي قال: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق». لا تطيعوا قادتكم حين يأمرونكم بقتل بعضكم. تمرّدوا عليهم وكونوا من المتقين