إلى الشام يمم
إلى الشامِ يَمِّمْ فَثَمَّ الخبرْهُنا فِتيةٌ لم يهابوا الرَّدىوَشَدُّوا العزيمةَ في عِزَّةٍشَبابَ الشَّآم ألا فاثبُتُواإلى الله تُرجَعُ كُلُّ الأمورِفَلا غَرْبَ يَحْكُمُ في أمرِناويا جُنْدُ هُبُّوا فذا يَومُكُمْحَذارِ حَذارِ فلا تُخدَعُواوكونوا مَعَ اللهِ في مِنْعَةٍألا سِلْعَةُ اللهِ قَدْ أشرَفَتْإذا أمْعَنَ الظُّلمُ في غِيِّهِوَحَلَّ الظَّلامُ بِأرجائهافيَمِّمْ إلى اللهِ قبلَ الضَّياعِوكُنْ في الحياةِ أخا هِمَّةٍوكُنْ للخلافةِ نِعْمَ النصيرِوَحَيِّ الخليفةَ مُستبشِراًوَقُلْ للعبيدِ وأسيادِهمْألمْ يأتكُمْ ما أصابَ الطُّغَاةَوزَينٌ وحُسني وذا صالِحٌوَقُلْ لليهودِ أتى يَومُكُمْفَلا تعجَلوا يا أحَطَّ الوَرَىإلى الشَّامِ عُودِي فقدْ عادَناإلى الشَّامِ عُودِي بهذا العطاءِفَيا رَبُّ سَلِّم عَطاءً لناوسَخِّرْ لهُ طائعاتِ القُوىوسَدِّدْ خُطاهُ كما ينبغيوخيرُ الصَّلاةِ وخيرُ السَّلامِ |
تَجِدْ فِتيَةً آمنوا بالقَدَرْولم يَعْبؤوا بِاللَّظى المُنهَمِرْوفَكُّوا العِقالَ فماتَ الخَوَرْوبُثُّوا الشُّكاةَ لِرَبِّ البشرْهُوَ اللهُ يَنصُرُ مَنْ ينتصِرْولا شَرقَ يَمْنَحُ ماءَ الظَّفرْفَلا تَشْتَرُوا اليومَ عَبداً بِحُرّمِنَ الغَربِ والشَّرقِ كُلَّ الحذرْولا تَجزعُوا مِنْ عَظيمِ الخَطَرْفَجُودُوا عَسَى يَسْتجيبُ القَدَرْوألحَقَ بالنَّاسِ كُلَّ الضَّرَرْوضَجَّ العِبادُ وضَجَّ الحجَرْوصَوِّبْ سِهامَكَ عندَ السَّحَرْفَنِعْمَ التوكُّلُ للمُقتَدِرْوَخيرَ المبايعِ والمؤتمِرْبعِزِّ المدى والسَّنا المُستَمِرّألمْ يأتِكُمْ ما بِهِ مزدَجَرْمُعَمَّرُ أضحَى هُوَ المُعتَبَرْوبَشَّار لَمْ تُغْنِهِ ذِي النُّذُرْفهلْ بَعدَ فِرعَوْنَ مِنْ مُستَقَرّفَيَومُ الخِلافَةِ يَومٌ أغَرّأريجُ السَّلامِ ونَيلُ الوَطَرْفَشَمسُ الوُجُودِ هُنا والقَمَرْوبَلِّغْهُ ما يرتَجِي مِنْ ظَفَرْوسَخِّرْهُ للخَيرِ مِثلَ المطَرْوألبِسْهُ عِزَّاً كما قدْ صَبَرْعلى المصطفى ما أحاطَ البصَرْ |