هذه رسالة من شباب حزب التحرير المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري
إلى الأخ أمير «حزب التحرير»
صرخة كبرياء
يا نوقُ سيري نحو أكناف الحِمىوتعجَّلي نفسي فداكِ وسلّميوعدي أبا ياسين أنَّ وراءهكالعادياتِ إذا أشار بطرفِهِرهبانَ ليلٍ والأكفُّ ضوارعٌتَغْلي من الجورِ الرهيبِ صدورُهُمْوحرابُ أعداهمْ تحيطُ جسومَهمْوقلوبُهُمْ خفّاقةٌ شوقاً إلىباعوا حياتَهُمُ ليحيا دينُهُمْيا نوق إن جئتِ الخيام فبلِّغينحن السيوفُ سجونُنُا أغمادُناحقداً على الظُلّامِ تقطُرُ هامناونفوسُنا تهوى العُلا ودِمَشْقُنايا نوقُ قولي للأحبّةِ إنّناإنّا ملوكُ الشامِ لا أَسْرَى بهاوسوى العُقابِ فلا يجوبُ سماءَناوإمامُنا وحيُ الهدى ونصيرُنا |
وصِلي المضاربَ واحملي شوقَ اللِّقاتسليمَ مجروحِ الفؤادِ من الجَوَىفرسانَ هيجاءٍ كما أُسد الشَّرَىخاضُوا غِمارَ الموتِ ما هابوا الرَّدَىتجري لآلئُهمْ فتخضَلُّ اللِّحىغَلْيَ المراجِلِ تشتهي كشْفَ الدُّجَىلكنَّ سيماهُمْ تبشِّر بالمُنَىْعِزِّ الخلافةِ والدماءُ لها فِدَاولكي يسودَ الحقُّ ما عَلَتِ السَّماراعي الحِمَى أَنَّا بأعلى المُرْتقىفإذا انبريْنَا فالضراغِمُ في الوَغَىوزئيرُنا رعدٌ يزلزلُ ما يرىدارُ الخلافةِ والذي فَلَقَ النَّوَىْفي الله لا نخشى المبيتَ على الطَّوَىوتغارُ من عليائنا شمسُ الضُّحَىوسبيلُنا نهجُ الحبيبِ المصطفىباري الوَرَى ربُّ السمواتِ العُلَى |