فتى التحرير زلزل كل عرشٍ
لقول الحق أشعاري تزيدُأقول قصيدتي أرجو ثواباًوهل جاد الإله بمثل طهرسول الله للأجيال هادٍعظيمٌ أن ترى حقاً رجالاًجميل في الدنا يغدو شبابٌوهل تحلو حياةٌ دون عدلٍبحكم الكفر يَحْكُمُنا طُغاةٌوقل ما شِئْتَ عن حُكْمٍ ظَلُومٍوقل ما شِئْتَ عن عَبْدٍ خَؤونٍخدومٌ طائعٌ للكفر طُرًّاأمامَ الجميع يبدو خير صاحٍويُسلِمُ أهْلَه للشرِّ غَدْرًايحب السلم لا يهوى سجالاًويجمع مالَه سُحْتاً حراماًيسوق الناس من ذلٍ لذلٍوهَمُّ القوم خبزٌ أو ثيابٌشيوخ النفط قد باعوا بلاداًكروشٌ أُتْخِمَت بالنفطِ ملأىودولتنا الخلافةُ قد أزيلتفُجِعْنا بالخلافةِ وابتُلِيناوأضحت امتي تَنْعى جيوشاًفلا الصدّيقُ يَحْدوهُم بعزمٍولا عثمانُ يمنحهم سخاءًولا الفرسانُ يقدمُهم عليٌ |
ومِن فَرْطِ الجَوى نطق القصيدُوربُّ البيت إفضالًا يزيدُرسول الله أمجادًا يَشِيدُسبيلُ الرشدِ مضمارٌ بعيدُودينُ اللهِ تحرسه الجنودُلنصر الحق أبطالًا تَقُودُوهل حكم الظـَّـلُومِ لنا سَدِيدُومَنْ يَأْبى فَمَنْبُوذٌ طَرِيدُيُراوغُنا ولَيْسَ لَه عُهودُله جَشَعٌ وخَتَّارٌ كَنُودُلأهلِ الحقِ ظَلاَّم حَقُودُوعند النصحِ شيطانٌ مريدُويُظهرُ للورى عنهم يَذودُفكيف النصرُ والراعي شَرودُومِبذارٌ ولَيسَ لَه بَديدُوعند الجُندِ يدعى يا عقيدُوأموالٌ ليزدادَ الرصيدُفما سُعِدَتْ كُويْتٌ أو سُعُودُوفي النيرانِ للأشْقى مزيدُبَكَيْناها وَحَنَّ لها الوُجودُفَذُقْنا المُرَّ وانقطعَ الوَريدُرعاةُ الحُكْمِ تُرْهِبُهُمْ يَهودُولا الفَاروق ذو العدلِ الرشيدُوجند الله ركبانٌ عتيدٌفتى الإسلامِ ذو العلمِ المفيدُ |