أعمال وأقوال تمرّ مرور الكرام
2006/06/30م
المقالات
1,834 زيارة
أعمال وأقوال تمرّ مرور الكرام
l تتعدد الأخبار التي تمرّ يومياً دون أن تحرك ساكناً لدى بعض أبناء الأمة، ومن أمثلة ذلك: جرائم المحتل الأميركي وعملائه في العراق، وجرائم المحتل اليهودي في فلسطين، وأخبار التآمر الأميركي لتقسيم المنطقة إلى دويلات، وإقامة قواعد جوية وبرية في بلاد النفط، ومخططات اليهود لهدم المسجد الأقصى، ومطاردة المسلمين وسجنهم في غوانتانامو وفي سجون أوروبا لمجرد الشبهة تحت ذريعة (محاربة الإرهاب)، ومحاولات إلغاء المعاهد الدينية وتعليم القرآن الكريم وتغيير المناهج، وقيام بعض الأنظمة العربية بفتح سفارات وممثليات، واستقبال زعماء وحاخامات يهود ممن يحتلون فلسطين ويكيدون للأقصى، والقائمة طويلة طويلة…
l أخبار دارفور والصومال أصبحت أخباراً عادية لا تسترعي الانتباه من البعض وكأنها ملحمة تاريخية أبطالها ليسوا من لحم ودم، وكذلك أفغانستان التي لا تزال رحى الحرب فيها دائرة، ولايزال نظام برويز مشرّف يقدم خدمات جليلة للمحتل الأميركي، وكذلك أخبار تشاد والصحراء المغربية، والقمع العلماني في تونس وتركيا لا يقل خطورة عن الحرب المعلنة بالسلاح المادي.
l أما وسائل الإعلام في بلاد المسلمين فهي مشغولة بأمور أخرى، والمشغول لا يُشغَل، وما جعل الله لرجلٍ من قلبين في جوفه. والأنظمة مُسيَّرة وتساهم في تخدير أبناء الأمة خدمة للراعي الكبير الذي يأمر فيُطاع. فحينما أمر بمقاطعة أهل فلسطين الصابرين وقطع المعونات عنهم تجاوبت الأنظمة فكانت خير مطيع لشر آمر، وسكت الناس على هذه الخيانة التي أُضيفت للخيانات السابقة التي ارتكبت بحق فلسطين منذ عام 1948م وحتى الآن.
l صبراً آل ياسر، فهم يألمون كما تألمون، ولابد أن يطلع الفجر، ولا بد أن يحصل وعده سبحانه، ولن يخلف الله وعده لهذه الأمة، أمة الخير.
2006-06-30