أخبار المسلمين في العالم
بوتين المجرم يشن حرباً مسعورة على حزب التحرير في روسيا بذريعة محاربة الإرهاب
نقل موقع ذي وول ستريت جرنال تصريحاً لبوتين يوم الثلاثاء 20/10/2015 خلال حفل في الكرملين قال فيه إن وكالة الاستخبارات الروسية أحبطت 20 مؤامرة إرهابية هذا العام في روسيا، وطلب من المسؤولين زيادة جهودهم لمنع الهجمات الإرهابية وكشف روابط المتشددين بالأحزاب العالمية. وأكّد الخبر أنّه بعد ساعات فقط من تصريح بوتين، أفادت الشرطة باعتقال 20 عضواً من تنظيم إسلامي محظور في منطقة موسكو. وتحدث الموقع عن تململ التمرد الإسلامي في شمال القوقاز بعد الحربين في الشيشان سنة 1990. وأضاف، في داغستان الدولة المجاورة، -حيث المتمردون الذين يعملون على إقامة دولة تحكم بقوانين إسلامية متشددة يواجهون ضباط الأجهزة الأمنية بشكل شبه يومي. ونقل الموقع تصريح لوزارة الداخلية يوم الثلاثاء بعد تصريح بوتين قولها إن الأجهزة الأمنية قضت على خلية لحزب التحرير في موسكو، مضيفة أن الحزب يدعو إلى إسلام راديكالي، ومشيرة إلى حظره في روسيا وفي عدة دول من آسيا الوسطى. وقالت الداخلية الروسية أنها قامت بعملية مشتركة بين الشرطة والاستخبارات على مستوى كبير احتجزت خلالها 97 شخصاً للتحقيق معهم واعتقلت 20 آخرين. وادّعى مسؤولون أن الحزب كان يجمع تبرعات لمسلحين إسلاميين ويعمل على جذب أعضاء جدد.
وفي نفس السياق نشرت وكالة الأخبار الروسية تاس خبر اعتقال امرأتين من أعضاء حزب التحرير في موسكو يوم الثلاثاء 20/10/2015، بسبب مشاركتهما في الترويج لفكرة «الأسلمة العالمية» وبناء خلافة إسلامية على الأراضي الروسية، بالإضافة إلى تجنيدهما لأعضاء جدد للتنظيم.
الوعي: لقد أصدر حزب التحرير بياناً مطولاً كشف فيه كذب بيان وزارة الداخلية الذي زعمت فيه عن عثورها على القنابل والأسلحة وفال إنه «افتراء وإفك، وهم أول من يعلم أنه كذب مفضوح، إلا إذا كانت الكتب الإسلامية هي السلاح الذي زعموا أنهم عثروا عليه! ]قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُ[. وقال: إن شرور هذه النظام الستاليني لا تنقطع، ثم ذكَّر بـ «مداهمة القوات الروسية المجرمة مسجد «الإخلاص» في مدينة «قازان» المسلمة بروسيا، حيث قامت بتفتيشه وتفتيش منزل إمام المسجد، متهمة إياه بالارتباط وأئمته بحزب التحرير». وأضاف: «هذه هي حقيقة النظام الروسي المخادع الكاذب الحاقد على الإسلام وأهله، فهو لا يطيق أن يرى للإسلام راية، ولا للمسلمين تجمعاً أو تآلفاً، فقد بدت بغضاؤهم لدين الله الحنيف من أفواههم، وما تُخفي صدروهم أكبر»..
عسكرة المساجد الكبرى في مصر
بدأت الوزارة بإعادة تشكيل مجالس إدارات المساجد على مستوى مصر ككل، واختيار شخصيات تتناسب مع توجهات النظام الحاكم. فبدأت بإعادة تشكيل مجالس إدارات المساجد الكبرى بالقاهرة، في مقدمتها مسجد عمرو بن العاص، جنوب القاهرة، والذي شهد في رمضان الماضي أزمة سياسية بسبب دعاء الشيخ محمد جبريل على الظالمين، ما أثار سخط سلطة السيسي، فتم وقفه عن العمل بجميع مساجد مصر، ومنعه من السفر. وممن يضم مجلس الإدارة الجديد لمسجد عمرو بن العاص اللواء عبد القادر سرحان، رئيس مكتب الوزير، الذي جاء على رأسه كرئيس لمجلس الإدارة. وضم مجلس إدارة مسجد الإمام الحسين، عدداً من المقرّبين للسيسي شخصياً
ومنذ صعود السيسي إلى سدة الحكم، بدأت وزارة الأوقاف خطواتها المتسارعة نحو عسكرة المساجد، وتأميمها؛ فمنعت الوزارة إقامة صلاة الجمعة في نحو 4 آلاف زاوية ومسجد صغير بالقاهرة والمحافظات، بزعم أن مساحتها تقل عن 80 متراً مربعاً. كما منعت نحو 400 داعية وخطيب من إلقاء الخطب أو الدروس بالمساجد، وحظرت الوزارة الاعتكاف بالمساجد بدون إذن أمني مسبق. وقصرت فترات فتح المساجد عقب الصلوات، ومنعت دعاء القنوت بالمساجد مهددة من يدعو على الظالمين بالوقف عن العمل. وأصدر وزير الأوقاف قراراً بوضع كاميرات مراقبة داخل المساجد. كما منحت أئمة المساجد حق الضبطية القضائية ضد المصلين ممّن يخالفون تعليمات «الأوقاف». وفرضت عقوبة إلقاء درس أو خطبة في مسجد دون إذن تصل إلى السجن 3 أشهر وغرامة 300 جنيه، مع إسناد حماية المساجد لشركات أمن خاصة، غالباً ما تكون تابعة لشركات القوات المسلحة، كشركة «كوين سيرفس»، بجانب عدة تعيينات بالإدارات المركزية بالوزارة التي يسيطر عليها 7 لواءات يتحكمون بدفة الأمور بالوزارة.
الوعي: قال تعالى: ]وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [.
وفي تونس تعطل وزارة الأوقاف صلاة الجمعة باسم الدين
شهد جامع اللخمي بمحافظة صفاقس (جنوب تونس) يوم الجمعة في 23/10/2015م، وللأسبوع الثاني على التوالي احتجاجات رافضة لقرار عزل إمام المسجد رضا الجوادي، الذي اعتبره المصلون «قرارًا جائرًا» وانطلقت الاحتجاجات بمجرد خروج الإمام المعين من قبل وزارة الشؤون الدينية (ميمون الكراي)، لإلقاء خطبة الجمعة، ما أجبره على التراجع عن اعتلاء المنبر والانسحاب. ووسط صيحات المصلين «الله أكبر» تدخلت قوات الأمن وأخرجت المصلين من المسجد وأغلقت أبوابه وأوقفت عدداً من المحتجين.. ورافق الاحتجاجات تدخل أمني عنيف داخل صحن المسجد، أسفر عن اعتقال عدد من المصلين، والاعتداء على عدد آخر بالضرب والسبِّ. ويذكر أنه قد تم في الفترة الأخيرة عزل عدد من الأئمة.
وبينت وزارة الشؤون الدينية فى بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية، الخميس في 22/10، أن صلاة الجمعة تعد فرضاً من الناحية الشرعية، وأن تعطيلها هو تعطيل لما أمر الله بإقامته من الشعائر، وأضافت أنه تبعاً للقانون، يُعاقب كلّ من يتعمّد تعطيل أداء صلاة الجمعة، والإخلال بهدوء الجوامع، والمساجد بالسجن وبغرامة مالية، وذلك طبقاً للمجلّة الجزائية وقانون المساجد. داعية المصلين في ذات السياق إلى التعقل وعدم الانسياق وراء الدعوات الرامية إلى مخالفة الشرع، والقانون. وشددت الوزارة على أنّ الدولة هي السّاهرة على تسيير الشأن الديني بالبلاد، وهي لا تبخل في القيام بواجبها تجاه الجوامع، والمساجد، والقائمين عليها.
الوعي: بمَ يختلف السبسي والسيسي عن بن علي ومبارك، أولئك بعضهم من بعض. هذا يشير إلى أن الثورات تحتاج إلى هوية الأمة الإسلامية، وليس مجرد إسقاط النظام..
تقاسم الجو السوري بين النظام السوري والطيران الروسي والتحالف الأميركي
وقعت روسيا والولايات المتحدة الثلاثاء 20/10/2015م مذكرة تهدف إلى تجنب وقوع حوادث بين طائرات البلدين في الأجواء السورية، بحسب ما نقلته وكالات الأنباء الروسية عن نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف، في وقت أبدى فيه حلف شمال الأطلسي مخاوفه من إمكانية وقوع حوادث اصطدام بين مقاتلات التحالف بقيادة واشنطن والمقاتلات الروسية. ويفترض أن يقود هذا التفاهم إلى تنسيق بين الجانبين بشأن الطلعات والغارات الجوية لكل منهما. وقد أعلن الكسندر فرشبو مساعد الامين العام لحلف شمال الأطلسي، أن الحلف قلق من “خطر وقوع حادث” جوي في سوريا بين روسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اللذين ينفذان عمليات عسكرية منفصلة بأهداف مختلفة. وأكد أن “أهداف العمليات الجوية الروسية فوق سوريا وتلك التي ينفذها التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية ليست نفسها” وتؤكد موسكو أنها تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات إرهابية” أخرى معارضة للنظام يعتبرها الغرب معارضة معتدلة.
الوعي: إذا أضيف إلى هذا الخبر أن الطيران السوري كذلك يقوم بغاراته الجوية ويسمح له بإلقاء براميله المتفجرة، فإن ذلك يعني أنهم في خندق واحد في المؤامرة على المسلمين في سوريا، وأنهم جاؤوا لإنقاذه.
بعد اجتماع فيينا: دعوة إلى انعقاد لقاء جديد موسع لإنهاء الأزمة في سوريا
اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا الجمعة في 23/10/2015م في فيينا، لإجراء محادثات حول الحرب في سوريا. وصرح لافروف للصحافيين في فيينا أن “مصير الرئيس السوري ينبغي أن يقرره الشعب السوري”، مكرراً رفض روسيا لتنحي الأسد. وبعدما طالبت على الدوام بتنحٍّ فوريِّ للرئيس السوري كشرط مسبق لعملية سياسية، أعلنت واشنطن في الأشهر الأخيرة أنه يمكن التفاوض على جدول زمني لبقاء الأسد. وصرح كيري “توافقنا اليوم على التشاور مع جميع الأطراف أملاً بأن نعقد الجمعة المقبل اجتماعاً يكون موسعاً أكثر” بهدف إحراز تقدم على صعيد “عملية سياسية” لتسوية النزاع السوري. ولفت كيري إلى أن مشاركة إيران في اجتماع مماثل لم تكن واردة، وقال “حتى الآن، ليست إيران حول الطاولة. قد يحين وقت نتحدث فيه إلى إيران ولكنه لم يحن بعد. من جهته، شدد لافروف أمام الصحافيين على ضرورة توسيع هذا الاجتماع بحيث يشمل دولاً أخرى منها مصر وإيران.
الوعي: إن التآمر على سوريا يشتد أكثر فأكثر، والمصيبة الأكبر أن القرارات التي تتخذ في مثل هذه الاجتماعات (هل يتنحى الأسد أو لا؟ هل تشترك إيران أو لا؟ وهل تدعى مصر إلى الاجتماع أو لا… ) تتخذ بعيداً عن أهل المصيبة أنفسهم، يتخذها المجتمعون وكأنهم هم أهل القضية: والأخطر من كل ذلك فإن الفريقين، الدوليين والإقليميين، اللذين يمثلان أطراف الصراع هما اللذان يقرران بنود الاتفاق، وعلى المسلمين في سوريا أن ينصاعوا للقرارات المتخذة، والذي لا ينصاع لإرادتهم فسيتهم بأنه إرهابي، أو هو ضد إنهاء العنف وإحلال السلام في سوريا، وستتم محاربته؛ لذلك كانت المرحلة ما بعد تنحي الأسد هي الأخطر، وكانت المطالبة بسرعة تنحي الأسد الغرض منه التفرغ لمحاربة الإرهاب..