أخبار المسلمين في العالم
2020/12/28م
المرئيات
2,128 زيارة
السودان سمح لوفد (إسرائيلي) بزيارة منظومة الصناعات الدفاعية
كشف عضو مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان في مقابلة مع صحيفة «حكايات» الخاصة أن وفدًا (إسرائيليًا) وصل إلى الخرطوم مؤخرًا وزار منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة. وقال إن الزيارة «ذات طبيعة عسكرية بحتة، وليست زيارة سياسية، ولا يمكن الحديث عنها في الوقت الحالي” وأضاف أن «الوفد الإسرائيلي بدأ زيارته للسودان بالطواف على منظومة الصناعات الدفاعية التابعة للقوات المسلحة، والتقى فيها بعسكريين» دون تفاصيل عن تلك المنظومة، ودون ذكر توقيتات محددة لزيارة الوفد. وسبق أن أعلنت الاثنين الماضي في 30/11/2020، هيئة البث العبرية «كان» أن «وفدًا إسرائيليًا غادر إلى السودان» لكن مجلس الوزراء السوداني نفى في اليوم ذاته علمه بزيارة الوفد للبلاد. ونقل موقع «سودان تربيون» عن وزير الإعلام، المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، قوله آنذاك: «مجلس الوزراء ليس لديه أي علم بزيارة وفد إسرائيلي» وأضاف صالح: «لم تنسق معنا أية جهة في الدولة بشأنها، ولا نعلم بتكوين الوفد، ولا الجهة التي دعته واستقبلته».
الوعي: عندما ترى أن هناك اضطرابًا في التصريحات حول أي حدث فمعنى ذلك أن هناك فعلًا خيانيًا يجري التستر عليه، واللافت هنا أن التطبيع الذي جرى بين السودان والكيان المسخ هو تطبيع شامل على كل الأصعدة السياسية والاقتصادية والمدنية والعسكرية والأمنية والشعبية، وقد أخذ وقتًا طويلًا قبل أن يجري الإعلان عنه. وهل يمكن تفسير هذه الزيارة إلا أنها تكشف أمام العدو مراكز قوتها، وهذا يعد خيانة؛ ولهذا ينفونه.
«كنا نظن أننا خارقون»… كورونا يعصف بكهنة اليونان بعد تجاهلهم التحذيرات
انتشر فيروس كورونا بين صفوف الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، بينما توجَّه لرجالها انتقادات تقول إنهم أحد أسباب تفشي الوباء في البلد، ويبدو أن تحدي القساوسة المتشددين للإجراءات الحكومية وتمسكهم بإقامة طقوس التناول حيث يتم إطعام المصلين خبزًا سراريًا منقوعًا في النبيذ من ملعقة واحدة قد قوَّض كل الإجراءات الصحية، بل ذهب العديد منهم إلى حد الإصرار على أن الإيمان بطقس التناول يمكن أن يحمي الناس من الفيروس. وتأتي أشد الانتقادات للكنيسة من داخل صفوفها، فقد قال الأسقف أنثيموس: «كنا نعتقد أننا رجال خارقون، لقد أخفينا حقيقة أننا أصبنا بالفيروس ووصلنا إلى القبر» وذكر القس جورجيوس ميلكاس عالم اللاهوت من ثيسالونيكي لوكالة أسوشيتيد برس في مايو: «ليس هناك ذرة من الشك في نقل هذا الفيروس عن طريق التناول في الكأس المقدسة» وقال جورج ديماكوبولوس المدير المشارك لمركز الدراسات المسيحية الأرثوذكسية بجامعة فوردهام: «يبدو أن بعض رجال الدين، بمن فيهم الكهنوت، يتصرفون كما لو كانوا يعتقدون أنهم محصنون ضد المرض. نحن نشهد النتائج المأساوية لهذا النوع من التفكير».
الوعي: لطالما قامت الكنيسة على مقولة اصطدام العلم بالدين بخلاف الإسلام (قال المجمع المقدس، الهيئة الحاكمة للكنيسة، إن أي حديث عن المرض يمكن أن ينتقل من خلال طقس التناول هو تجديف) وها هي تهزم مرة أخرى في عقر دارها وتسبب الموت لأتباعها… ومرة أخرى يثبت الإسلام أنه الدين الذي يتخذ من العلم قوة لنشر الحق وإبطال الباطل.
الغارديان: مطالبة بتسليم بيانات مسلمين بيعت للجيش الأمريكي
قالت صحيفة «الغارديان» البريطانية، في تقرير ترجمته «عربي21»، إن اتحاد الحريات المدنية الأمريكي سعى بالتعاون مع سيتي يونيفرستي، في نيويورك، للحصول على بيانات جمعت على مدى 3 أعوام من تطبيق «مسلم برو» الذي يستخدمه ما يقرب من 100 مليون مسلم، ويستخدم لتحديد مكان القبلة، ومواقيت الصلاة ويعطي معلومات عن محلات الحلال المتوفرة وموعد صيام رمضان؛ حيث كشف أن شركة تكنولوجية واحدة مرتبطة بتطبيق «مسلم برو» باعت بيانات مواقع شخصية لمستخدميه إلى متعهدين دفاعيين وعسكريين أمريكيين، وتقدم الاتحاد بالطلب لمعرفة كيفية استخدام الحكومة الأمريكية لبياناته. وفي تغريدة على تويتر قال مجلس الحريات المدنية الأمريكي: «حصاد البيانات المتعلقة بمستخدمي تطبيق مسلم برو حول العالم هو تهديد خطير للخصوصية والحرية الدينية” وجاء فيه: «هذه خيانة جديدة للثقة للمجتمعات التي تعاني من تدخل طويل في حياتها، وعادة من وكالات الحكومة الأمريكية وبطريقة غير دستورية في غالب الأحيان» وفي الطلب المقدم ضد 10 وكالات فدرالية بمن فيها كل فروع الجيش والمخابرات الأمريكية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) زعم أن بيع البيانات هو تمييز ضد المسلمين وخرق للتعديل الرابع في الدستور الأمريكي والذي يحظر المصادرة والتفتيش غير المنطقي. ووعد السناتور رون ويدن، الديمقراطي عن ولاية أوريغان بالتحقيق في قيام وزارة الأمن الداخلي بالاستفادة من بيانات جمعت من هواتف نقالة بدون بلاغات تفتيش.
الوعي: إن مثل هذه الأخبار، وما أكثرها، تكشف أن دول الغرب التي تدعي حماية الحريات والحفاظ على حقوق الإنسان، هي أفسد من عليها، وهي سبب مآسي العالم… ولا بد من تغييرها وتغيير الحضارة القائمة عليها.
الغارديان: وسائل إعلام الملياردير «مردوخ» تنقلب على ترامب
سلطت صحيفة «الغارديان» البريطانية الضوء على انقلاب العديد من وسائل الإعلام الأمريكية المحافظة المملوكة للملياردير «روبرت مردوخ» على الرئيس دونالد ترامب قبل الإعلان الرسمي عن فوز غريمه الديمقراطي، جو بايدن. ولفتت الصحيفة إلى أن الرسائل الجديدة منسقة وليست عفوية، وتتضمن مناشدة ترامب للحفاظ على «إرثه» من خلال إظهار سلاسة في عملية تسليم السلطة. وشملت تلك الرسائل كلًّا من «فوكس نيوز” و»وول ستريت جورنال” و»نيويورك بوست» التي يتابعها ترامب «بشغف» وفق الغارديان، ولا سيما “فوكس” ولفتت الصحيفة إلى أن إحدى مذيعات «فوكس” وهي «لورا إنغراهام» التي لطالما وصفت بـ»المقربة» من ترامب، تحدثت بنبرة مختلفة تمامًا مع ظهور أن رئيسها على أعتاب الهزيمة، وبدا حديثها كأنه موجَّه له شخصيًا؛ حيث نصحته بقبول الهزيمة، والحفاظ على إرثه، ومساعدة البلاد بالمضي للأمام. ونشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» مقال رأي بنفس الرسالة تقريبًا تحت عنوان: «نهاية اللعبة الرئاسية». فيما صدرت صحيفة «نيويورك بوست» التي كانت قبل الانتخابات وسيلة إطلاق الهجمات الجامحة على بايدن وابنه هانتر، معلنة في صفحتها الأولى فوز المرشح الديمقراطي. وأفادت «نيويورك تايمز»، نقلًا عن موظفين مجهولين في «نيويورك بوست»، أن كبار المحررين في الصحيفة «قالوا لبعض الموظفين هذا الأسبوع أن يكونوا أكثر صرامة في تغطيتهم» لترامب. وعلقت نيويورك تايمز: «في يوم الخميس، وفي تغيير مفاجئ، نشرت صحيفة التابلويد المثيرة للجدل، لمالكها روبرت مردوخ، مقالين بنبرة مختلفة تمامًا». واتهم أحدهما الرئيس بتقديم ادعاء لا أساس له من أن الخصوم السياسيين كانوا يحاولون سرقة الانتخابات، فيما وصف العنوان الرئيسي الآخر دونالد ترامب جونيور بأنه مؤلف لتغريدة غير مفهومة ومذعور.
الوعي: نقول، وعلى ذمة الغارديان، هذا هو خلق اليهود فلا عجب: مكر وكيد ونكث وإخلاف في العهود ونقض للمواثيق… وواضح أن موقف صاحب الإمبراطورية الإعلامية مردوخ هذا تغيَّر قبيل النتائج بعد أن أصبحت شبه معروفة.
غرائب مقاطعة فرنسا ولغتها ومنتوجاتها احتجاجا على تصريحات ماكرون
نقلًا عن «القدس العربي» تفنَّن معارضو تصريحات ماكرون حول ما سماه «أزمة الإسلام والإسلام الانعزالي» في التعبير عن مقاطعتهم لفرنسا ومنتوجاتها ولغتها وكل ما يمت لها بصلة… ففي السنغال أعاد الكاتب الفرانكوفوني البارز ووزير الثقافة السنغالي الأسبق أحمد تيجان وون جميع ميداليات التكريم التي وشَّحته بها الحكومة الفرنسية في السنوات السابقة، مؤكدًا أنها «لم تعد تشرِّفه بعد صدور تصريحات ماكرون حول الإسلام دين التسامح» وقال: «شرف الدفاع عن قدسية النبي محمد عليه الصلاة والسلام أهم عندي من الافتخار بتمييز فرنسي مؤقت، فأنا مسلم أكرر كل وقت لا إله إلا الله محمد رسول الله» وأكد وون: «على فرنسا أن تعلم أنني أفريقي أسود مسلم، وأنني مع أخوتي المليارين عبر العالم، أولي وجهي يوميًا خمس مرات شطر الكعبة المشرفة لأؤكد إيماني وعبوديتي لله عبر التعاليم التي بلغها عنه نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم» وقال: «إنكم، يا فرنسيين، تعتبروننا أناسًا متخلِّفين، ولن أخبركم بنظرتنا لكم، لكنني أؤكد أن التسامح الديني هو شعار ديننا الإسلام، آخر دين أنزله الله على الأرض». وأضاف تيجان وون في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه «لا يتشرف بأن يتقاسم نفس الوسام مع صامويل باتي المعلم الذي عرض الرسوم على الأطفال لأسباب عميقة ومقدسة» متهمًا ماكرون بـ «السعي إلى تحويل المتهورين إلى أبطال»… وفي موريتانيا تتواصل المقاطعة، فقد أوقف النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل جلسة من جلسات البرلمان محتجًا على مداخلة قدمها أمام النواب وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني كان ممدو عثمان باللغة الفرنسية، مشددًا على أنه لن يقبل الحديث في البرلمان بلغة المستعمر ولا لغة من يسيئون للإسلام… وفي مقال تابعه الكثيرون، طالب محمد الأمين الفاضل رئيس حملة «معًا لمكافحة الفساد» بالتخلي عن اللغة الفرنسية وقال: «لا معنى لأن تبقى اللغة الفرنسية هي لغة الإدارة في موريتانيا، فلا الدستور الموريتاني يلزمنا باستخدامها، ولا الماضي الاستعماري لفرنسا، ولا حاضر فرنسا ومواقفها المسيئة لديننا الإسلامي يدعو للتمسك بلغتها»… وإضافة لهذه المواقف، يواصل شباب العاصمة الموريتانية نواكشوط جولات ضد شراء الأسر الموريتانية، مع افتتاح العام الدراسي الجديد، للأدوات المدرسية المصنوعة في فرنسا. وقد سجلت حالات خلاف عائلي في السنغال وموريتانيا بسبب استعمال النساء لعطور ومنتجات ماكياج مصنوعة في فرنسا، حيث يرفض الأزواج استعمالها من طرف الزوجات. واختفت من رفوف عديد الصيدليات الموريتانية الأدوية المصنوعة في فرنسا. ووصلت حملة المقاطعة درجة جعلت النشطاء فيها يلصقون بيانات التحذير من المنتجات الفرنسية على مداخل البقالات والصيدليات والأسواق والمساجد.
الوعي: إن الأمة حية بدينها، وهذه المقاطعة مطلوبة وبقوة، والأقوى منها والمبرئ للذمة أمام الله هو إسقاط صنائعها من الحكام، وإقامة حكم الله في الأرض الذي يعز به الإسلام وأهله ويذل به الكفر وأهله.
2020-12-28