رياض الجنة
-عن جَابِرَ بنَ عَبْدِ الله رضي الله عنهما يَقُولُ سَمِعْتُ رسُولَ الله يقُولُ: «أَفْضَلُ الذِّكْرِ لا إلهَ إلاَّ الله وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحمْدُ لله».
– عن أبي أُمامةَ الباهلي رضي الله عنه أنَّ رَسُولَ اللّه صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِهِ وَهْوَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ فَقَالَ: «مَاذَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟» قالَ: أَذْكُرُ رَبِّي. قالَ: «أَلا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ أَوْ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ وَالنَّهارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا في الأرْض وَالسَّماءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا في الأرْضِ وَالسَّماءِ، وَسُبْحَانَ اللّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ: الْحَمْدُ لِلّهِ مِثْلَ ذلِكَ».
-عَنْ أَبِي ذَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إلى الله فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ، سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ». وفي رواية: سُئِلَ: أَيُّ الْكَلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَا اصْطَفَى اللّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ».
– وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ، وَلاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ».
– عَنِ الْقَاسِمِ بنِ غَنَّامٍ عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ فَرْوَةَ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايعَتِ النَّبيَّ قَالَتْ: سُئِلَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لأَوَّلِ وَقْتِهَا».
– وعن أبي هُريرة ، عن رسولِ اللَّه أنه سُئِلَ : أيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قالَ: «إيمانٌ باللَّهِ ورَسُولِه» قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: «الجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ سَنَامُ العَمَلِ» قالَ: ثمّ أيّ ؟ قالَ: «حَجٌّ مَبْرُورٌ».
– وعَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: «أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ».
– وعن أبي عمرٍو الشَّيبانيّ يقولُ: حدَّثَنا صاحبُ هذهِ الدارِ ـ وأشارَ إِلى دارِ عبدِ اللهِ قال: سألتُ النبيَّ: أَيُّ العملِ أحبُّ إِلى اللهِ؟ قال: «الصلاةُ عَلَى وَقتِها». قال: ثمَّ أَي؟ قال: «ثمَّ بِرُّ الوالِدَينِ». قال: ثمَّ أَيٌّ؟ قال: «الجهادُ في سبيل اللهِ».
– عنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رضي الله عنه قَالَ لَهُمْ: إنَّ آخِرَ كَلاَمٍ فَارَقْتُ عَلَيْهِ رَسُولَ اللَّهِ أَنْ قُلْتُ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ قَالَ: «أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ».
– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أن رجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ الاِسْلاَم خَيْرٌ؟ قَالَ: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ»
– وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الإِسلام أَفضلُ؟ قال: «مَنْ سَلِمَ المسلمونَ مِنْ لِسانِهِ ويَدِهِ»
– عن أبي سعيد الخدري ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قيل يا رسول الله ، أي الناس أفضل ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، «مؤمن يجاهد في سبيل الله بنفسه وماله» قالوا ثم من؟ قال: «مؤمن في شعب من الشعاب يتقي الله ويدع الناس من شره».
– عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَان» قَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ، نَعْرِفُهُ. فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ قَالَ: «هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ. لاَ إِثْمَ فِيهِ وَلاَ بَغْيَ وَلاَ غِلَّ وَلاَ حَسَدَ».
– عن أبي هُريرة رضي الله عنه عن رسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخِيَارِكُمْ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ،قال: «أَطْوَلُكُمْ أَعْمَاراً، وَأَحْسَنُكُمْ أَخْلاقاً»