( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
2006/12/30م
المقالات
2,047 زيارة
( الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
ينعى حزب التحرير – ولاية العراق، أحد أعضائه، الشهيد:
عبد الصمد عبد الأمير السعدي
وذلك في حادث تفجير، وقع في 31/ 10/ 2006م، قرب ساحة بيروت – شارع فلسطين.
وإن لعائلة الشهيد، لتاريخاً مُشرّفاً في حمل الدعوة والعمل لإعادة الإسلام إلى واقع الحياة، فقد استُشهد (أُعدم) أحد أشقائه في عهد الطاغية صدام، وتعرّضوا لمضايقات عديدة، لكن ذلك كله لم يمنع فقيدنا من الاستمرار في حمل الدعوة حتى وافاه الأجل.
إن عمليات التهجير والقتل والتفجير لهي بضاعة المحتل التي يبيعها علينا، لإغراق البلد في حمام دم يذهب ضحيته الأبرياء، من أجل السيطرة على أهل هذا البلد وخيراته ومقدراته؛ لتتحقق بذلك أحلام الكافر المحتل بصناعة نصر مزعوم، وما كان للمحتل أن ينفذ مشروعه لولا وجود من يسير في مخططه من عملاء ومأجورين، باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل.
إن حزب التحرير – العراق، وهو ينعى الشهيد، ليذكِّر الأهل في العراق بأن الحل لكل مشاكل المسلمين لا يكون إلا باستئناف الحياة الإسلامية على يد المخلصين من هذه الأمة، وذلك بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رحم الله شهيدنا، وأسكنه فسيح جناته، ولا نقول إلا ما يرضي الله عز وجل: وإنّا لفراقك يا (أبا محمود) لمحزونون.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
9 شوال 1427هـ
31/10/2006م
حـزب التحـرير
ولاية العراق
و«الوعي» بدورها تنعى استشهاد الأخ الحبيب عبد الصمد عبد الأمير السعدي، وتعزي أهله وحزبه وأمته، وتسأل الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته.
إننا نسأل الله سبحانه أن يفرج كرب هذه الأمة الصابرة، وأن يفتح علينا فتحاً مبيناً ويشفي صدورنا من الظالمين.
رحم الله أخانا وحشره مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
2006-12-30