أخبار المسلمين في العالم
2014/07/29م
المقالات
1,863 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
دنيا الوطن: حزب التحرير يعقد مؤتمراً عالمياً في ولاية السودان تحت عنوان:
«طوق النجاة»
ذكر موقع دنيا الوطن وغيره من وسائل الإعلام قيام حزب التحرير بعقد مؤتمر عالمي في ولاية السودان تحت عنوان «طوق النجاة» وذلك في يوم السبت الرابع من رجب سنة 1435هـ الموافق للثالث من أيار/مايو سنة 2014م، والذي عقد في قاعة الصداقة بالخرطوم، وقد قدَّم الحزب في هذا المؤتمر رؤيته الإسلامية حول المعالجات الصحيحة لمشاكل السودان دون انتكاسات الربيع العربي في مصر وتونس واليمن وغيرها من بلاد الثورات.
جريدة السبيل: السلطات الأردنية تعتقل شباب حزب التحرير
اعتقلت الأجهزة الأمنية ثلاثة من أفراد حزب التحرير عصر يوم الجمعة 6-6-2014م، بحسب ما نشرته جريدة السبيل الأردنية. وفي التفاصيل؛ قال الناطق الرسمي للحزب في الأردن الأستاذ ممدوح قطيشات إنه عقب الانتهاء من الوقفة الاحتجاجية التي أقامها الحزب تنديداً بمنع إقامة «مؤتمر الخلافة الثالث»، وأثناء مغادرة المحتجين؛ قامت الأجهزة الأمنية باعتقال كل من: أحمد إسماعيل عمير، وإبراهيم محمد عمير، ويزن أيمن المحروق، وأضاف في اتصال هاتفي مع «السبيل» أنه «في الوقت الذي يُسمح فيه بإقامة مهرجان الحرام جرش، ويمكن فساق الأرض من القدوم إلى أرض الحشد والرباط، ويُتاح لأعداء الإسلام بأن يخاطبوا العالم من هذه الأرض المباركة؛ يُمنع حزب التحرير من مخاطبة الأمة في أحكام دينها وشريعتها، ويُعتقل شباب الأمة المخلصين أمام أعين الناس، وكل ذلك لأنهم أرادوا لها أن تنهض بدينها وإسلامها». كما أوقف جهاز الأمن في مطار الملكة علياء الدولي اثنين من شباب الحزب القادمين من السودان. وحسب ما أفاد به محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبداللات فقد تم تحويل مدحت جبرين محمود وجهاد جبرين إلى محكمة أمن الدولة بتهمة الانتماء لتنظيم غير مرخص. كما قامت الأجهزة الأمنية في وقت سابق باعتقال عضوين من الحزب من داخل البرلمان الأردني بعد أن قاما بتوزيع رسالة من الحزب لأعضاء البرلمان..
حزب التحرير يصعد من حملته في كافة مساجد الضفة استنكاراً لاعتقال أنصاره
صعَّد حزب التحرير في فلسطين من استنكاراته لتصرفات السلطة في كافة مساجد الضفة الغربية، تنديداً بالاقتحامات المتكررة لمسجد البيرة الكبير في مدينة رام الله من قبل أجهزة السلطة الأمنية الفلسطينية، واعتقال أعداد كبيرة من عناصره وآخرين من المصلين الذين اعتادوا حضور درس دعوي رتيب يقيمه الحزب منذ أكثر من عشرين عاماً بعد صلاة مغرب كل يوم سبت في ذلك المسجد. ونبَّه الحزب في بيان له بهذا الصدد على أن سعي السلطة لتكميم الأفواه ومنع كلمة الحق وخاصة في المساجد تنفيذاً لإملاءات أمريكا ويهود لن تجني منه إلا الخزي في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة، وأن حملة الإسلام، شباب حزب التحرير، ماضون في الدعوة إلى الله والموت دون الإسلام يرجون منزلة سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه، وأن المساجد هي عرين الإسلام، وبعون الله سيبقى فيها صوت الحق صداحاً وأنف الظالمين راغم.
«بيشكيك» عاصمة للثقافة الإسلامية فيما تعادي حكومتها كل ما هو إسلامي!
تستمر الفعاليات الثقافية في إطار احتفال «بيشكيك» عاصمة قرغيزستان بكونها عاصمة الثقافة الإسلامية عن المنطقة الآسيوية لعام 2014م حسب إعلان منظمة الإسيسكو التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وقد أثارت هذه الفعاليات نقاشاً حول هوية البلاد وسط تأكيد حكومي بأن الفعاليات لا تتعدى نشاطات ثقافية تنسجم مع الإطار العام وتمسك الحكومة بعلمانية قرغيزستان. وقد استغرب الكثيرون من إعلان بيشكيك عاصمةً للثقافة الإسلامية بينما حكومة قرغيزستان تتنصل من الإسلام وتصف الفكر الإسلامي بالإرهابي، وتقمع المسلمين الداعين للإسلام، وتحارب نشر الثقافة الإسلامية بكل الطرق وتستخدم كل الأساليب لذلك.
ألمانيا : عرض الكنائس الخالية من المسيحيين للبيع لتحوَّل إلى مساجد قريباً
أوروبا قارَّة الكاتدرائيات، كما سمَّاها روبرت شومان أحد آباء الاتحاد الأوروبي، ربما ستتحوَّل إلى أوروبا قارَّة المساجد أيضاً. هذا هو الخوف المثار في بعض وسائل الإعلام، ومن قِبَل بعض رجال الدين في ألمانيا، بعد أن تم بيع مكانين للعبادة في برلين تابعين للكنيسة الرسولية الجديدة، وهي طائفة مسيحية مستقلة، إلى الجاليات المسلمة، وعلى وشك تحويلهما إلى مراكز إسلامية. وقد قام عددٌ من الكهنة بالاحتجاج قائلين: «إن إله المسيحيين ليس هو نفسه إله المسلمين» بينما صرَخ «بيلد» قائلاً: «كالعادة كثيرٌ من الكنائس تتحوَّل إلى مساجد». وقال المتحدِّث باسم أساقفة برلين «ستيفان فويرنير»: إنه لا يُستبعَد أن يتم عرض بعض الكنائس الكاثوليكية للبيع في المستقبل للمسلمين» حيث إن المنظمات الإسلامية تريد أن تضاعف عدد المساجد.
وقد أُثِيرت ضجَّةٌ كبيرة بسبب حالتَي بيعٍ للكنسيتين، كنيسة «سورجونو» في كولونيا، والأخرى في تيمبلهوف، هذان الحيَّان ذوا الوجود الكبير للمسلمين، فيهما نسبة هامة بالنسبة للعدد الإجمالي للمسلمين في ألمانيا، الذين يبلغ عددهم 3.4 مليون نسمة، الأمر الذي سيؤدي إلى اختفاء المعالِم المسيحية مثل المنابر والأجراس. وبسبب قلَّة عدد المسيحيين المؤمنين، ونقص الجانب الإرشادي والمادي عند عامة المسيحيين، ربما يتم غلق عدد ما يقرب عشرة آلاف كنيسة، بينما يزداد عدد المساجد، فكما أعلن «سليم عبدالله» رئيس المعهد المركزي الألماني للمحفوظات الإسلامية»: «أنه بلغ عدد المساجد ذات القبة والمئذنة حالياً ما يقرب من 154 مسجداً في ألمانيا، وأنه استطعنا إعداد 184 مشروعاً للبَدْء في بناء مساجدَ جديدة» في كولونيا أُثِير جدل حول إنشاءِ مسجد ضخم، وقد أعلَن القس»إليسابيث كروسي» أنهم ليسوا جميعاً على موقف واحد: «فأنا أُفضِّل بيع الكنائس للمسلمين أكثرَ من بيعها لمحلات السوبر الماركت أو بنوك الادِّخار كما حدث» بينما أعلن القس «ميكيل رينيبورج أن «كنيستَه – الكائنة في موابيت، الحي الذي يبلغ عدد المسلمين فيه 50 % من العدد الإجمالي لسكانه – فارغةٌ منذ سنوات، وأنه ليس لديه أي مانع لبيع كنيسته للمسلمين، بالرغم أن أتباعه المسيحيين – الذين هم أقل تديُّناً منه – معارضون لذلك القرار.
طوني بلير: التوصل إلى اتفاق تسوية مع الأسد خير من دعم معارضة مهلهلة منقسمة
بعد أن انتقد طوني بلير موقف بريطانيا بعدم التدخل عسكرياً في سورية وقال إنها ستدفع ثمناً باهظاً هي والدول الغربية الأخرى من جراء عدم تدخلها في سوريا، اعتبر بلير مؤخراً أن التوصل إلى اتفاق ممكن مع الأسد حتى لو كان يعني بقاءه في السلطة، فذلك يبقى أفضل بكثير من دعم معارضة مهلهلة ومنقسمة، وواصل قائلاً إنه إذا تعذر الوصول إلى هذه التسوية مع الأسد فيجب اتخاذ تدابير حاسمة لمساعدة المعارضة لإجباره على الجلوس إلى مائدة المفاوضات، ومن بين هذه التدابير فرض حظر جوي.
زعيم تتار القرم يعود إلى كييف بعد منعه من دخول القرم
عاد زعيم تتار القرم، النائب في البرلمان الأوكراني، مصطفى عبد الجميل قرم أوغلو أدراجه إلى العاصمة الأوكرانية كييف، بعد منع الجيش الروسي دخوله إلى شبه جزيرة القرم. وأعاق الجيش الروسي دخول قرم أوغلو إلى شبه الجزيرة عن طريق البر أيضاً، بعد منع السلطات الروسية دخوله الجمعة إلى روسيا عبر مطار موسكو، الذي كان محطة ترانزيت له بين ألمانيا والقرم. ولم يستطع قرم أوغلو العبور إلى القرم التي أعلنت استقلالها من جانب واحد عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا سابقاً، فيما تجمع الآلاف من أتراك التتار في معبر «أرمينيبزار» بين أوكرانيا، وشبه الجزيرة لاستقبال قرم أوغلو. إلا أن قرم أوغلو لم يسمح له بالدخول رغم جميع المحاولات.
الأمير طلال بن عبدالعزيز يؤكد عدم تهنئته للأمير مقرن بولاية العهد
نفى الأمير طلال بن عبدالعزيز، أحد أشقاء العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تهنئته للأمير مقرن بن عبدالعزيز، الذي عين مؤخراً ولياً لولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وقال في تغريدة في حسابه على موقع تويتر «تلقيت اليوم رسالة شكر من سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز يشير فيها إلى تهنئتي له بتعيينه ولياً لولي العهد. وحيث إنني لم يسبق لي تهنئته ولا غيره فلزم التنويه. فموقفي بضرورة البعد عن التجاوز الذي يؤدي إلى الفرقة ثابت كما أعلنته في 23 يناير 2012م، ولن يتغير».
واشنطن تنسق مع حزب الله في لبنان وسوريا!
كشف موقع ميدل إيست أونلاين عن وجود اتصالات جرت في الآونة الأخيرة بين مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما وقيادة حزب الله بشأن ما يجري في سوريا ولبنان، وأكدت أنه تم التوصل بالفعل إلى تفاهمات أولية حول الأزمة في سوريا بينهما، إضافة إلى إيجاد تسوية مقبولة في لبنان تضمن الاتفاق على رئيس مقبول من كافة الأطراف الفاعلة والقوى الإقليمية ذات الصلة. ونقل الموقع عن مصادر غربية أن الإيرانيين هم من اقترحوا هذه الاتصالات خلال لقاءاتهم الثنائية التي تمت على هامش المفاوضات النووية مع الأميركيين، وأن هذه الاتصالات ليست مرتبطة بالمفاوضات النووية بل هي منفصلة عنها تماماً. ورتَّب السفير الأميركي في بيروت ديفيد هيل تلك اللقاءات التي جرت في قبرص وتناولت بشكل تفصيلي مستقبل الوضع في سوريا بحسب ما أورد الموقع..
ويكيليكس عن حسن نصرالله: النساء والمال هَاجس مخابرات الأسد
في برقية سرية مؤرخة في 4 ديسمبر 2006م، سربتها «ويكيليكس»، تدور حول لقاء الرئيس اللبناني الأسبق، أمين الجميل، وأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، في 3 – 12- 2006م، تنقل السفارة الأميركية في بيروت ما مفاده أن الجميل دهش بمقدار الكراهية التي يكنُّها نصر الله لرئيس الحكومة فؤاد السنيورة، والنائب سعد الحريري، والسفير الأميركي في بيروت جيفري فيلتمان. وقد قسمت البرقية المسربة أجواء اللقاء إلى 10 نقاط أو أقسام، جاء أحدها تحت عنوان «القلق من رذائل السوريين». وكشفت أن الجميل فوجئ لدى حديث نصر الله عن رجال مخابرات النظام السوري، إذ اعتبرهم بلا أخلاق، ويسعون وراء النساء والمال فقط. وأفادت بأن نصر الله حاول تنبيه بشار إلى السلوك غير السوي لمستشاريه، ولكن دون جدوى.
البنتاجون: ملتزمون بدعم المصالح الأمنية مع مصر ومكافحة «الإرهاب»
أكد بيان صدر عن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عقب لقاء وزير الدفاع الأميركي تشاك هاجل مع نبيل فهمي وزير الخارجية المصري استمرار التزام الولايات المتحدة بدعم المصالح الأمنية المشتركة في المنطقة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود وأمن سيناء. وأضاف البيان أن الوزيرين بحثا أيضاً التطورات السياسية في مصر والحاجة لإيجاد توازن مناسب بين الأمن والحرية.
وزير خارجية مصر نبيل فهمي: «علاقة مصر بواشنطن علاقة زواج وليست مجرد نزوة عابرة»
نشرت الإذاعة العامة الوطنية الأميركية عبر موقعها الإلكتروني تسجيلاً صوتياً لوزير الخارجية نبيل فهمي قال فيه: إن»علاقة مصر بالولايات المتحدة الأميركية علاقة زواج وليس نزوة عابرة» وعند سؤال فهمي حول حالة هذا الزواج بين الطرفين في الفترة الحالية أجاب فهمي: «إنه يقوم على أسس قوية، ويحتاج إلى استقرار، وبالطبع يعاني من بعض المشاكل والسقطات، لكن أي زواج له مشاكله أيضاً».
دراسة: أميركا لم تعد ديموقراطية!
كشفت دراسة جديدة أجريت في جامعتي «برينستون» و «نورثوسترن» الأميركيتين أن الولايات المتحدة لم تعد دولة ديمقراطية. وذكرت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أنه بحسب الدراسة فبدلاً من التصور الذي وضعه الآباء المؤسسون لدولتهم كجمهورية ديمقراطية، تدهورت الأمور بالنسبة للولايات المتحدة لتصبح دولة تقودها فئة مهيمنة صغيرة تتألف من أعضاء ذوي نفوذ يسيطرون كلياً على عامة الشعب – أي حكم النخبة. وتوصلت الدراسة إلى حقيقة مفادها أن الحكومة الأميركية تمثل حالياً الأثرياء وأصحاب النفوذ وليس المواطن العادي. ولفتت الصحيفة إلى أن الباحثين توصلوا إلى أن السياسات الأميركية تشكلها وتصيغها جماعات الضغط من النخب الاقتصادية والجماعات المنظمة ذات المصالح الخاصة لا إرادة عامة الشعب. وتشير الدراسة أيضاً إلى أنه عندما تختلف أغلبية المواطنين مع النخب الاقتصادية أو جماعات المصالح المنظمة أو كليهما فإنها تخسر بوجه عام.
حرب أميركية قذرة في اليمن
أثار طرد الصحفي الأميركي آدم بارون المقيم في اليمن بطرق رسمية وقانونية، والذي يقوم بتغطية أخبار الحرب الدائرة في اليمن على تنظيم القاعدة بجرأة، سخطاً محلياً ودولياً على الحكومة اليمنية، وعزت بعض الصحف الأميركية ذلك القرار نتيجة إكراه واشنطن للحكومة على ذلك إثر نشر الصحفي معلومات تفصيلية حول أخبار العمليات ضد تنظيم القاعدة وغيرها من العمليات المشتركة بين صنعاء وواشنطن في اليمن. وسبق أن كشف بارون إلى الإعلام الدولي خبر تتبع المخابرات الأميركية واليمنية مكالمة هاتفية بين ناصر الوحيشي وأيمن الظواهري، وكذلك أوضح دور شبكات التواصل الاجتماعي تحديداً تويتر في اليمن كأداة تستخدمها المجموعات الجهادية بكفاءة خطيرة، كما كشف عن حادثة قتل ضابطين أميركيين مؤخراً ليمنيين في أحد محلات الحلاقة بصنعاء.
أوباما يفصّل خطة لمحاربة «الإرهاب» تؤمن السيطرة والنفوذ عبر العملاء
في خطابه الأخير عن السياسة الخارجية قدَّم الرئيس الأميركي باراك أوباما رؤيته حول استراتيجية إدارته لمكافحة ما أسماه «الإرهاب». وقال أوباما إن الجماعات المنبثقة عن تنظيم القاعدة مازالت تمثل أكبر تهديد للولايات المتحدة، لكن على واشنطن أن تواجهها بطريقة جديدة، وهي من خلال تدريب قوات الأمن المحلية وليس نشر قوات برية أميركية. وأضاف: «يجب أن نضع استراتيجية تتلاءم مع هذا التهديد المنتشر… استراتيجية توسع نطاق سيطرتنا دون إرسال قوات بما ينهك جيشنا أو يثير استياء السكان المحليين». وكشف أوباما عن «صندوق للشراكة في مكافحة الإرهاب» بقيمة خمسة مليارات دولار لتدريب القوات المحلية في الشرق الأوسط وأفريقيا معتبراً أن الولايات المتحدة بحاجة إلى شركاء لمحاربة الإرهاب. وقال أوباما «الاستراتيجية التي تنطوي على غزو كل دولة تستضيف تنظيمات إرهابية ساذجة وغير قابلة للاستمرار». وقد أشاد بيتر بيرجن خيبر شؤون الإرهاب بمؤسسة نيو أميركا فاونديشن البحثية بكلمة أوباما ومنهجه. قائلاً إن هذه السياسة تؤمن أن «تحصل لنفسك على نفوذ بدون وجود كبير… إنه النموذج الوحيد المعقول على جميع المستويات»
أوباما: الخطر من مواجهة مع دول كبرى ما زال قائماً
في خطاب مهم عن السياسة الخارجية، ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما في مايو/أيار بأكاديمية وست بوينت العسكرية، تحدث فيه عن مكافحة الإرهاب والانسحاب من أفغانستان. لكنه أكد أن الخطر الذي تمثله دول أخرى ما زال قائماً رغم أنه أقل مما كان عليه قبل سقوط حائط برلين. وقال في كلمته لطلبة الأكاديمية: «الاعتداء الإقليمي الذي يستمر دون أن يوقفه أحد، سواء في جنوب أوكرانيا أم في بحر الصين الجنوبي أم في أي مكان آخر في العالم سيؤثر في نهاية الأمر على حلفائنا، وقد يستدرج جيشنا.» وقالت كاثلين هيكس وكيلة وزارة الدفاع الأميركية السابقة، والتي تعمل حالياً بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: «المسألة ليست أن القيادة في روسيا أو الصين أو أميركا تتطلع لحرب… لكن «الخطأ الحقيقي قد يكون في سوء تقدير الموقف.».
2014-07-29