محاريب الفكر
أحمد يحيى جبريل
أنا لا أرى إلَا فصاحة قومِهِ
إنَ السلامَةَ لا تطيق هَجيرهُ تلك المنارةُ في غيوم ظلامهم وتوحدَت أفهامنا بمصاعبٍ هي فكركُم وعقيدةٌ تبدو كما وتروحُ تُمتع ناظريَّ بنورها هي فكرةُ التحرير من أصفادنا هيَ قوة الإسلام فوق ربوعنا فخلافَة الرحمن تُسعد قومَنا هي صرخةٌ قد أُشربت من فكرنا ويغَردُ العزُ الجميل بحزبنا (ببيتنا) |
بجميل فكرٍ قد ينير ذرى القِممْ
بملاعب ِالأفكارِ عند الملتَحمْ حبست كما يبدو السجين بلا قَلمْ تشدو إلى تحرير عقل المتَهمْ تبدو الحضارةُ في منارتها العلَم وسبيلُ عزٍ في دياجير الظُلَم هي فجرنا الآتي بشمس المـُعتصم هي زادنا المحبوبُ في رحم الذّمم وتعيد عزاً للبلاد وللقَسم ذرراً تصاغُ على صفيحٍ من رحَم ليضيء فكراً في محاريب النِعَم |