ولكن من رضي وتابع
1989/11/01م
المقالات
2,148 زيارة
التهنئة التي يقدمها الناس للحاكم الكافر، أو الحاكم الذي يطبق أنظمة الكفر، كيف ينظر الشرع الإسلامي إليها؟
وإذا كان هؤلاء الناس الذين يهنِّئون من علماء الدين وأهل الإفتاء ما هو موقف الدين من تصرفهم هذا؟
نطرح هذه التساؤلات بمناسبة انتخاب رئيس لجمهورية لبنان وبمناسبة التهاني التي يزفونها إليه.
التهنئة هي مبايعة، وهي إعلان عن الرضى والمتابعة.
رسول الله r يقول: «ستكون أمراء فتعرفون وتُنكرون، فمن عرف برئ ومن أنكر سلم. ولكنْ من رضي وتابع؟».
وقال r: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان»، وفي رواية: «ليس وراء ذلك مثقال ذرة من إيمان».
فحاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، وزِنوا أعمالكم قبلَ أن تُوزَن عليكم.
1989-11-01