كلمة أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة إلى مجلة الوعي
2009/09/21م
المقالات, كلمات الأعداد
1,583 زيارة
كلمة أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة إلى مجلة الوعي
تقديرًا منه لعدد الوعي (270 – 271) الخاص بالمناسبة، وردت رسالة خاصة لها ولمجلة “المختارات” فيها كلمة طيبة من أصل طيب من أمير حزب التحرير العالم الأصولي عطاء بن خليل أبو الرشتة، حفظه الله وجعله الخليفة الراشدي الأول في هذا الزمان، وذلك ثناءً وتقديرًا لجهودها التي بذلتها في هذا العدد حتى أخرجته نيرًا مضيئًا يشع خيرًا وبركة كأنه كوكب في كبد السماء يتوهج.
والمجلة، إذ تضع هذا التقدير غارًا على رأسها ووسامًا على صدرها، ترد التحية بتجديد عقد النية على أن تمضي صعدًا بحول الله سبحانه وعونه ابتغاء لمرضاة الله وتفانيًا في خدمة ما أنشئت لأجله من هدف الإسهام في إقامة حكم الله الرشيد، وما أشرفه من هدف!
نسأل الله السداد، ونسأله أن يكون عملنا هذا عملاً صالحًا من أعمال الأمير الصالح. وعلى الله قصد السبيل، وهذه هي الرسالة:
الأخوين الكريمين:
صاحب المجلة، وصاحب المختارات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اطلعت على عدد المجلة الخاص برجب وشعبان 1430هـ (رقم 270 – 271)، وكذلك على العدد الخاص برجب 1430هـ، العدد العاشر من مختارات التي يصدرها المكتب الإعلامي المركزي، فوجدتُهُما نيِّرين مضيئين، يُشِعّان خيرًا وبركة، كأنهما كوكبان في كبد السماء يتوهّحان!
أخوي الكريمين،
لما اطلعت على “المجلة”، عجبت من حسنها، شكلاً وموضوعًا، وهو بخاطري أنها جوادٌ لا يكاد يلحق بغباره جواد! ولكنني عندما اطلعت على “المختارات” اهتزت تلك الجملة من موضعها ذاك، وكدت أقولها من جديد عن “المختارات”…!
وهكذا رأيتهما: عددَ “المجلة” الخاص، وعددَ “المختارات” الخاص، كأنهما فرسا رهان، لا تكاد تَمِيزُ السابقَ من اللاحق، فكأنهما جسمٌ واحد يجري على ثمانٍ بدلاً من أربع!!
وفي الختام، فإني أزفُ لأخويّ الكريمين الشكر والتقدير على هذين العددين الأكحَلَيْن الأمْلَحّيْن، اللذَيْن يبُزّانِ أقرانهما، روعة وجمالاً، ويزهوان على أمثالهما عظمةً وجلالاً، ليس فقط في الاسم والرسم وشكل الجسم، بل كذلك بما يحتويه الجسم من دمٍ ولحمٍ وعظم!
فبارك الله فيكما وبكما، وفي كل أخٍ ساهم في هذين العددين النيِّرين، سائلاً الله سبحانه أن يجعل ما بذلتموه من جهد طيب في هذين العددين هو في ميزان حسناتكم يوم القيامة، يملا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
21 من شعبان 1430هـ الموافق 11/08/ 2009م
2009-09-21