إذا أراد الله إنفاذَ أمر هيأ له الأسباب.
خنوع حكام المسلمين الذي فاق كل حدٍ هو من هذه الأسباب.
إفساد اليهود وعلوّهم وغطرستهم هي أيضاً من هذه الأسباب.
لقد طفح الكيلُ، وبَلَغَ السيلُ هامَ الزُّبى، وآن للمسلمين أن يندفعوا.
أن يندفعوا ليجوسوا خلال فلسطين، وليسوءوا وجوهَ اليهود، وليتبّروا عليهم تتبيراً، تحقيقاً لوعيد الله:
]وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا[.
وتحقيقاً لوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم: «… حتى يقول الحجرُ والشجرُ يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فتعالَ فاقتله».